زيادة فحوصات CT في غرف الطوارئ وانخفاض حالات الادخال للمشفى
أظهر بحث جديد، اختبر الارتفاع الشديد الذي طرأ في العقود الأخيرة على عدد فحوصات ال-CT في الولايات المتحدة، أن هذا الارتفاع قد أدى إلى انخفاض شديد في عدد حالات لادخال للمستشفى
ارتفع عدد فحوصات ال-CT في غرف الطوارئ في الولايات المتحدة بأربعة أضعاف في العقد الواقع بين السنوات 1996-2007، إلا أن نسبة حالات التوجه للمستشفى قد انخفضت بالنصف، هكذا تظهر معطيات جديدة، قامت باختبار نحو 350,000 زيارة لغرف الطوارئ في المستشفيات في الولايات المتحدة، وحاولت توضيح العلاقة بين الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا المحوسبة وبين الحاجة للدخول للمستشفى.
تم نشر المعطيات كجزء من البحث الذي أصدر هذا الشهر في Annals of Emergency Medicine.
صرح د. كيت كوشير، أحد المبادرين في البحث، أن الأمر يدل على الفائدة الكامنة في فحوصات ال-CT التي يجريها المرضى القادمون إلى غرف الطوارئ. "هناك العديد من الأسئلة حول الاستعمال المتزايد لفحوصات ال-CT في غرف الطوارئ في العقود الاخيرة، وأحد هذه الأسئلة هو فيما إذا كان الاستعمال يغير النتائج بشأن المرضى"، صرح كوشير، من جامعة ميشيغن، لموقع American Medical News. بموجب أقواله: يبدو أن هناك علاقة إيجابية بين عدد فحوصات ال-CT المتزايد وبين الأطباء الذين يميلون إلى تحويل المرضى إلى بيوتهم" مثلًا، أشار الطبيب، المريض الذي يأتي متذمرًا من آلام في البطن، يمكن أن ارساله الى بيته من بعد إجراء فحص ال-CT الذي ينفي وجود التهاب الزائدة (Appendicitis)، في حين أنه في السابق كان يرقد المريض من أجل الاستشفاء والإشراف.
صرحت د. ساندرا شنايدر، رئيسة الكلية الأمريكية لطب الطوارئ، للموقع أن المخاوف من تقديم الشكاوى بسبب سوء الممارسة الطبية تلعب دورًا في فحوصات ال-CT التي يتم إجراؤها للمرضى. "أظهر استطلاع حديث لأطباء غرف الطوارئ أن أكثر من نصفهم صرحوا بأن المخاوف من الشكاوى القضائية هي السبب لكل الفحوصات التي يستدعون المرضى إليها". في حين أنه في عام 1996 كانت فقط نسبة 3.2% من الزيارات لغرف الطوارئ منوطة بإجراء CT، إلا أن البحث أظهر، في عام 2007، أن ما يقارب 14% من مجمل القادمين إلى غرف الطوارئ يتم إرسالهم لإجراء فحص CT.