فعالية الليرجلوتيد للمعالجين الذين يعانون من التسلل الدهني والتهاب الكبد

وجد بحث قام بفحص سلامة وفعالية الليرجلوتيد وجد ان الدواء كان آمنا، محتمل وأدى لحل نسيجي للتسلل الدهني والتهاب الكبد غير الكحولي

برعاية sponsered by
فعالية الليرجلوتيد للمعالجين الذين يعانون من التسلل الدهني والتهاب الكبد

يخفض النظير الببتيدي peptide-1 (GLP-1) analogues الشبيه الجلوكجون 1 (lucagon) تراكم الدهون في الكبد، التشحم (steatosis)، تركيز انزيمات الكبد،  مقاومة الأنسولين في نماذج الفئران (murine) مع الكبد الدهني.

وقد تمت الموافقة على هذه النظير الببتيدي للاستخدام  لدى مرضى السكري من النوع 2، ولكن فعاليته لدى المرضى الذين يعانون من تسلل الدهنية والتهاب الكبد غير الكحولي (non-alcoholic steatohepatitis ء[NASH]) غير معروفة.
كان هدف الباحثين تقييم سلامة وفعالية النظير لـGLP-1 صاحب  التأثير طويل الأمد، الليرجلوتيد (liraglutide) لدى المعالجين الذين يعانون من تسلل الدهنية والتهاب الكبد غير الكحولي.
 
اجري بحث متعدد المراكز، عشوائي، مرحلة 2، مع مجموعة  سيطرة مزدوج التعمية في أربعة مراكز طبية في بريطانيا لتقييم فعالية حقن الليرجلوتيد (liraglutide) تحت الجلد  (1.8 ملغم\ يوميا) مقارنة مع الدواء الوهمي، للمرضى الذين يعانون من السمنة، ممن أظهروا علامات  سريرية لـ NASH.
 
وتم تقسيم المرضى بشكل عشوائي (نسبة 1: 1) عن طريق برنامج  كمبيوتر، والذي قام بتصنيفهم وفق المركز طبي وحالة مرض السكري لديهم. وقد تم تخطيط هذه الدراسة وفقا لطريقة A'Hern في مجموعة واحدة، الأمر الذي  تطلب ثمانية (38٪) من 21 حالة نجاح في مجموعة الليرجلوتيد (liraglutide) وذلك كي يعتبر تأثير الدواء هاما سريريا.
 

النتيجة

وكانت  النتيجة الأساسية التي قيست هي حل (resolution) الـ NASH  الواضح وفحص حدوث تقدم  للتليف في الكبد من الوقت الاساسي وحتى نهاية الدراسة (48 أسبوعا). تم إجراء تقييم المرضية بشكل مركز من قبل اثنين من علماء الأمراض المستقلين. أجري تحليل البيانات وفقا لتحليل النية بالعلاج (intention-to-treat)، والذي شمل  جميع المرضى الذين خضعوا لخزعة في نهاية العلاج.
 
بين أغسطس 2010 ومايو 2013، تم اختيار26 معالجا بصورة عشوائية لتلقي الليرجلوتيد (liraglutide) و26 لتلقي العلاج الوهمي. أظهر 9 (39٪) من 23 معالجا ممن تلقوا الليرجلوتيد (liraglutide) وخضعوا لعملية الخزعة في نهاية العلاج حل الـ NASH الواضح واضح مقارنة بـ2 (9٪) من 22 في المجموعة الوهمية (الخطر النسبي [Relative Riskء] 4.3، مدى الثقة 95٪: 17.7- 1.0، P = 0.019). أظهر اثنين (9٪) من 23 مريضا في مجموعة الليرجلوتيد (liraglutide) مقابل ثمانية (36٪) من 22 معالجا في مجموعة الدواء الوهمي تطورا للتليف (الخطر النسبي 0.2، مدى الثقة 95٪: 1.0-0.1، p = 0.04).
 
غالبية الأعراض الجانبية كانت بدرجة 1 (خفيفة) أو 2 (معتدلة)، عابرة، ومتطابقة في كلا المجموعتين العلاجيتين في جميع نظم الجسم وفي جميع الأعراض التي تم تشخيصها، باستثناء مشاكل في الجهاز الهضمي، ظهرت لدى 21 (81٪) من 23 معالجا ممن تلقوا الليرجلوتيد (liraglutide) و 17معالجا (65٪) من 22 في مجموعة الدواء الوهمي.
 

الأعراض الجانبية

شملت الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: الإسهال (10 [38٪] معالجين ممن تلقوا الليرجلوتيد (liraglutide) مقارنة مع خمسة [19٪] في مجموعة الدواء الوهمي) ، الإمساك (7 [27٪] مقابل 0) وفقدان الشهية (8 [31٪] مقابل 2 [8٪] ).
 
يجمل  الباحثون أن استخدام الليرجلوتيد (liraglutide) كان  آمنا، محتمل، ما أدى إلى حل نسيجي لتسلل الدهنية والتهاب الكبد غير الكحولي. هذه النتائج تبرر القيام  بالدراسات الشاملة طويلة الأمد لهذا الدواء.
 
نشرت من قبل ويب طب - الاثنين 14 كانون الأول 2015

آخر الأخبار