طبيب أمريكي يطلق النار على مريض حاول قتل الكثير من الأشخاص في عيادة الأمراض النفسية
الطبيب٬ الذي أصيب بالعيارات النارية التي قتلت احدى عاملات مستشفى Mercy Fitzgerald في فلادلفيا٬ أطلق النار وأصاب المريض; الشرطة: " أنقذ حياة الكثيرين"
طبيب أمريكي أصيب بعيار ناري من مسدس كان بيدي احد مرضاه٬ الا انه نجح باستخدام المسدس الذي كان بحوزته للسيطرة على المريض - مطلق النار. وقد أصيب المريض بجروح خطيرة في الحادثة في حين عانى الطبيب من بعض الخدوش فقط.
يذكر احدى عاملات المستشفى٬ وتبلغ من العمر 53 عاما والتي كانت في غرفة الطبيب خلال الحادثة٬ قد قتلت.
وقعت الحادثة في عيادة للطب النفسي في مستشفى "Mercy Fitzgerald" والذي يحتوي على 204 سريرا , في جنوب غرب فلادلفيا. المستشفى المذكور هو مستشفى تعليمي يستخدم ضمن أمور أخرى لتأهيل الأطباء المتدربين. وقد دخل المريض الى غرفة الطبيب وباشر على الفور بإطلاق النار من مسدسه بالاضافة الى الصراخ والشتائم.
وقد وجد التحقيق الذي أجري لبحث تفاصيل الحادثة ان الطبيب تصرف بداعي الدفاع عن النفس عندما أطلق النار بإتجاه المريض الهائج. وقد أصيب الطبيب ايضاً بخدش في رأسه بعيار ناري من مسدس المريض. "بدون أدنى شك , لقد أنقذ الطبيب العديد من الأرواح"٬ صرح رئيس فريق التحقيق المحلي.
وفقاً لتقدير الشرطة٬ مطلق النار كان ينوي إفراغ مخزون الطلقات النارية بأكمله في المستشفى.
يذكر أن العاملة التي قتلت هي التي رافقت المريض الى غرفة الطبيب. دوافع مطلق النار٬ وهو في الثلاثينات من العمر لا تزال غير واضحة. وقد ألقي القبض عليه وسجنه. ومن المعروف أنه في الماضي كان متورطا بحوادث إساءة لفظية تجاه موظفي المستشفى والعيادة النفسية. احدى الأسئلة التي طرحت في سياق التحقيق هي فيما اذا كان بحوزة الطبيب تصريحا لحمل واستخدام مسدس.
من الممكن انه قد كان يحتفظ به في طاولة عمله عقب حوادث عنف سابقة او حتى بسبب تهديده بالقتل. وفقاً للتقارير٬ في غرف الأطباء في المستشفى لا توجد كاميرات أمنية للمراقبة٬ وكذلك لا توجد أجهزة للكشف عن المعادن عند مدخل المستشفى.