علاج جديد قد يخلصك من الشقيقة وألمها

ينتج عن الإصابة بالشقيقة صداع وألم مؤلم جداً وغير محتمل في كثير من الأحيان، ولكن هل ستوفر هذه الدراسة الجديدة الحل والعلاج لهذا الموضوع؟ إليكم التفاصيل.

برعاية sponsered by
علاج جديد قد يخلصك من الشقيقة وألمها

كشفت نتائج دراسة جديدة عرضت في مؤتمر American Heart Association's Council on Hypertension 2016 أن تحقيق التوازن ما بين الجزء الأيمن والأيسر من نصفي الكرة Hemispheres في الدماغ سيساعد في تقليل ضغط الدم المرتفع والتخلص من أعراض الإصابة بالشقيقة.

واستخدم الباحثون القائمون على الدراسة تقنية عصبية تدعى باسم HIRREM وتستخدم الحساسات الموضوعة على فروة الرأس، وذلك بهدف قياس النشاط الكهربائي وأي عدم توازن في هذا النشاط ما بين نصفي الكرة.

وأوضح أحد الباحثين القائمين على الدراسة الدكتور حسام شلتوت Hossam A. Shaltout أن معظم الأشخاص عادة يتمتعون بنشاط كهربائي متوازن بين الجزء الأيمن والأيسر من الدماغ، بالتالي حدوث خلل في هذا التوازن يلعب دوراً في الإصابة بضغط الدم المرتفع والشقيقة والأرق والاكتئاب وهبات الحرارة بالإضافة إلى المزيد من الحالات المرضية.

وأفاد الدكتور شلتوت أن الصدمة عادة ما تولد عدم اتزان في النشاط الكهربائي في الدماغ، بالتالي عدم قدرة الدماغ على استعادة الاتزان والسيطرة على الموضوع من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل الشقيقة!

وقام الباحثون بإجراء تجربتين، استهدفت الأولى عشرة أشخاص مصابين بضغط الدم المرتفع والتي نتج عنها انخفاض ملحوظ في ضغط الدم لدى المشتركين، كما تحسنت كل من مستويات الاكتئاب والأرق التي يعاني منها المشتركين، بالإضافة إلى زيادة الاختلاف في معدل نبضات القلب Heart rate variability، وعلق الدكتور شلتوت قائلاً: "هذه الزيادة في اختلاف معل نبضات القلب أمراً جيداً، فكلما زادت المرونة والحيوية في الجسم لتغير معدل نبضات القلب كردة فعل لضغط الدم المرتفع، كلما كان الوضع الصحي أفضل".

وفي التجربة الثانية التي استهدفت 52 مشتركاً مصاباً بمرض الشقيقة، وجد أنه هذه الإصابة تحسنت وقلت أعراضها بشكل ملحوظ بسبب العمل على اعادة توازن النشاط الكهربائي لجزئي الدماغ.

وأفاد الباحثون أنه في حال تأكيد هذه النتائج سيتم العمل على استخدام هذه الآلية في علاج العديد من الأمراض واهمها الشقيقة.

 

نشرت من قبل رزان نجار - الأحد 18 أيلول 2016

آخر الأخبار