عملية مجازة الشرايين التاجية أفضل من القسطرة أو أدوية الفشل التاجي الإقفاري
في إحصاء ارتجاعي لـ 5000 سجل طبي للمرضى، كان CABG لوحده هو الأفضل في تقليل نسبة الوفاة بالمقارنة مع العلاج الدوائي لوحده
على ضوء الجدل المستمر حول العلاج الأفضل للقلس المترالي الإقفاري (ischemic mitral regurgitation - IMR)، أراد بحث، نُشر في الموقع الإلكتروني للمجلة الدورية Circulation، أن يختبر على مدى زمني الفائدة من العلاجات المختلفة في تقليل نسبة الوفاة.
في البحث، تم إحصاء 4,989 سجلًا طبيًا للمصابين في أمراض الشرايين التاجية (الإكليلية) مع IMR متوسط - شديد، والذين تم فحصهم في المستشفى الجامعي Duke في الولايات المتحدة في السنوات 1990-2009. تم تصنيف المرضى وفقًا لمجموعات علاجية مختلفة: علاج دوائي فقط (36% من المشتركين)، تدخل تاجي جلدي (percutaneous coronary intervention - PCI; 26%)، عملية مجازة الشرايين التاجية (coronary artery bypass grafting - CABG; 33%) وعملية مجازة الشرايين التاجية مع إصلاح الصمام التاجي او استبداله (mitral valve repair or replacement - MVRR; 5%).
على مدار فترة مراقبة دامت 5.37 سنوات، إذ اتضح أن هناك انخفاض بارز في نسبة الوفاة لدى أولئك الذين أجروا PCI (نسبة الخطورة الملائمة [adjusted hazard ratio, AHR]: 0.83; مجال الثقة 95%: 0.76-0.92; p=0.0002), CABG (0.56; 0.51-0.62; p<0.0001) أو CABG+MVRR (0.69; 0.57-0.82; p<0.0001) بالمقارنة مع المرضى الذين تم علاجهم بالدواء فقط. حتى إن تدرّج المرضى بموجب شدة المرض الصمامي لم يغير النتائج بشكل بارز.
يشير الباحثون، وفقًا لهذه الدلائل، إلى أن عملية مجازة الشرايين التاجية لوحدها، والتي أسفرت عن أقل نسبة وفاة، أو بدمج مع إصلاح الصمام ثنائي التاجية - أفضل من العلاج الدوائي أو القسطرة في تقليل نسبة الوفاة لدى المصابين بأمراض الشرايين العامة والفشل التاجي المتوسط - الشديد للصمام ثنائي التاجية.