فحص طول عنق الرحم وفيبرونكتين للتنبوء بالولادة المبكرة
خلص بحث، إلى أن الدمج بين الفحصين سوية هو أكثر دقة من كل فحص على حدة في تشخيص النساء بخطر للولادة المبكرة القريبة.
يعتبر رصد النساء المتواجدات في خطر ولادة مبكرة تلقائية، واللاتي من غير المتوقع أن يلدن قريبا، هام في منع تدخلات غير ضرورية. سعى فريق من الباحثين من هولندا إلى تقييم مدى دقة الجمع بين طول عنق الرحم وفبرونيكتين جنيني (Fetal fibronectin) لرصد النساء اللواتي من المتوقع أن يلدن قريبا، من بين النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة.
لهذا الغرض قام الباحثون بإجراء دراسة اترابية استباقية (prospective cohort study) في 10 مراكز طبية في جميع أنحاء هولندا. شمل البحث 665 امرأة (103 منهن مع حمل متعدد الأجنة) واللواتي توجهن لغرفة الطوارئ في الأسابيع 34-24 للحمل مع إشارات ولادة مبكرة. جميعهن خضعن لفحص طول العنق والوفبرونيكتين الجنيني. تم استخدام الانحدار اللوجستي (Logistic regression) للتنبؤ بالولادة خلال 7 أيام من الاختبار. اعتبر خطر %5، المماثل لخطر امرأة مع عنق رحم بطول 25 ملمتر على الأقل، خطرا منخفضا.
هذا وقد انجبت 80 امرأة (%12) خلال 7 أيام من موعد فحصهن. النساء ذوات طول عنق رحم 30 ملمتر على الأقل أو طول عنق رحم 30-15 ملمتر وفيبرونكتين سلبي، كن باحتمال منخفض للإنجاب تلقائيا خلال 7 أيام. اختبار فبرونيكتين لدى النساء مع طول العنق من 15-30 ملم، وضعت بالإضافة لذلك %15 من النساء ضمن مخاطر منخفضة و %5 ضمن مخاطر مرتفعة.
في حالة طول عنق رحم من 15-30 ملم، دمج اختبار فبرونيكتين الجنيني مع قياس طول الرقبة يحسن دقة التعرف على النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة العفوية خلال 7 أيام، وفقا لهذه الدراسة.