فحص نَفَس جديد لتشخيص الإصابة بالسرطان مبكراً
هل سيتمكن هذا الفحص الجديد من تشخيص الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطان مبكراً؟ اكتشف ماذا وجد الباحثون في هذا الصدد.

بيّنت نتائج دراسة جديدة عرضت في مؤتمر السرطان الأوروبي (European Cancer Congress) أن الخضوع لفحص نَفس بسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن عدد من أنواع السرطانات بمراحله المبكرة.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن هذا الفحص يساعد في تشخيص الإصابة بسرطان المعدة والمريء بدقة تصل إلى 85% تقريباً، وأوضح الباحثون أن هذين النوعين من السرطان عادة ما يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة مما يقلل من فرص النجاة. (تعرف على أعراض الإصابة بسرطان المعدة)
لذا، يأمل الباحثون أن يساعد هذا الفحص الجديد في تشخيص الأمراض السرطانية في مراحلها المبكرة وبالتالي زيادة فرص النجاة لدى المرضى.
ومن المتوقع أن يساعد هذا التشخيص الأطباء في إخضاع المرضى للخضوع لخزعات غير مرغوب بها، فإلى جانب كون هذه الخزعات مكلفة مادياً، فهي تتم في مراحل متأخرة أيضاً من المرض.
في المقابل، فإن الفحص الجديد الذي يكشف عن خمس مواد كيميائية في نَفس المصاب، يعطي للمريض فرصة أكبر للكشف عن المرض في مراحله المبكرة، وبالتالي زيادة فرص علاجه وبقاءه على قيد الحياة.
بدورهم، يأمل الباحثون أن يستطيعوا تطبيق التجارب على الإنسان خلال السنوات الثلاث القادمة، لتشخيص الإصابة بسرطان المعدة أو المريء، والعمل على إيجاد طريقة تساعدهم في تطوير هذا الفحص للكشف عن أنواع أخرى من السرطان.
أخيراً، علقت الدكتورة جستن الفورد (Dr Justine Alford) من مركز الأبحاث البريطاني للسرطان بأن هذه النتائج رائعة، وفي حال تأكيد فعالية الفحص في الكشف عن السرطان في المراحل المبكرة، سيكون ثورة في هذا المجال تساعد في تقليل أعداد الوفيات بسببها.