كتلة الدهن لدى المعالجين تزيد من خطر تطوير سكري النمط 2

وجد بحث أن كتلة الدهون الكبيرة تزيد من خطر تطوير سكري نمط 2 وأن اضطراب الأداء الأيضي يزيد كذلك من خطر تطوير سكري نمط 2 حتى عندما يكون الوزن سليما

برعاية sponsered by
كتلة الدهن لدى المعالجين تزيد من خطر تطوير سكري النمط 2
تناولت هذه الدراسة من الناحية الكمية دور مؤشر كتلة الجسم (BMI) واضطراب في الإداء الأيضي وزيادة خطر تطوير مرض السكري من النمط 2 في أوساط المرضى المعرضين لمخاطر عالية أو المصابين بأمراض الأوعية الدموية الراسخة.
 
شارك 6997 مريضا في دراسة على المجموعات SMART ء(Secondary Manifestations of ARTerial disease). تم تصنيف المشاركين في مجموعات BMI وخلل في التمثيل الغذائي، والذي عرف على أنه استجابة للمعايير الثلاثة أو أكثر وفقا  لمعايير NCEP ء(National Cholesterol Education Program) التي تتلاءم مع متلازمة الأيض (المعاييرالمتكيفة مع محيط الخصر المستبدل  بمستويات HS-CRP ≥ 2).
 
جرى تقييم خطر الإصابة بمرض السكري من النمط 2 عن طريق ملء الاستبيانات مرتين في السنة، وجرى حسابه بتحليل المخاطر النسبية على اسم كوكس.  
خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات في المتوسط، 519 من المشاركين في الدراسة شخصوا لأول مرة مع داء السكري من النمط 2 (معدل الإصابة: 12/1000 سنة شخص). في حالة عدم وجود الخلل بالتمثيل الغذائي (وجود  ما يصل الى معيارين وفقا لـ NCEP)، كتلة الدهون العالية (adiposity) زادت من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط 2 من ذوي الوزن الطبيعي (نسبة الخطر، HR ء، 2.5 لزيادة الوزن، HRء:4.3 للسمنة الزائدة [obesity]).
 
مع وجود خلل في التمثيل الغذائي (وجود ثلاثة معايير وأكثر وفقا لـNCEP) لوحظت زيادة في خطر تطوير مرض السكري من النمط 2، في أوساط المشتركين من أصحاب الوزن الطبيعي (HR: 4،7)، واللذين يعانون من زيادة الوزن (HR 8.5) والسمنة الزائدة (HR: 3.16) ، بالمقارنة مع المشتركين مع الوزن الطبيعي ودون خلل بالتمثيل الغذائي.
 
 وجد الباحثون أن ارتفاع كتلة الدهون، حتى في حالة عدم وجود خلل في التمثيل الغذائي هو أحد عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2. وبالإضافة إلى ذلك، فإن خلل الداء الأيضي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط 2 حتى عندما يكون وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي.
 
 تدعم  نتائج البحث القيام بقياس نسب الدهون في الجسم للكشف عن الاضطرابات الأيضية في أوساط المعالجين الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية أو المخاطر العالية  لنوبات القلب والأوعية الدموية.
 
نشرت من قبل ويب طب - الأحد 15 تشرين الثاني 2015

آخر الأخبار