كريم واقي الشمس يمكن ان يحميك من اخطر سرطانات الجلد

قد تكون بعجلة من أمرك فتخرج من المنزل دون ان تضع واقي الشمس، ولكن ننصحك بالعودة لإستخدامه، إليك السبب وراء ذلك.

برعاية sponsered by
كريم واقي الشمس يمكن ان يحميك من اخطر سرطانات الجلد

بيّنت نتائج دراسة جديدة أنه بالإمكان خفض خطر الإصابة بسرطان الجلد عن طريق وضع الكريم الواقي للشمس بمعامل حماية من الشمس (SPF) بمقدار 30.

ووفقاً للدراسة التي تم عرض نتائجها في مؤتمر American Association for Cancer Research فأنه كان بالإمكان التوصل إلى هذه النتائج من خلال وضع كريم واقي الشمس على الفئران المهندسين مخبرياً.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة كريستن برد Christin Burd: "من المعروف أن الكريم الواقي للشمس يحمي الجلد من الإصابة بالحروق عند تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والذي يعتبر بدوره عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد".

وأعقبت الدكتورة برد قائلة: "لم يكن من الممكن في وقت سابق من فحص أثر استخدام الكريم الواقي للشمس في الحماية من الإصابة بسرطان الجلد، نظراً لكون هذه الكريمات مواد تجميل ويصعب فحصها على الإنسان أو نماذج الجلد الصناعي".

لذا عكف الباحثون على تطوير نموذج لفأر مخبري معدل جينياً للكشف عن فوائد استخدام الكريم الواقي للشمس من خلاله.

كيف جرت الدراسة؟

قام الباحثون بتعريض هذه الفئران إلى الأشعة فوق البنفسجية والتي تعتبر السبب للإصابة بالحروق، حيث أن هذه الأشعة تعمل على تدمير الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد.

ولاحظوا أنه بعد أن قاموا بوضع المادة الكيميائية 4-hydroxytamoxifen (4OHT) على الفئران وتعريضهم للأشعة الفوق بنفسجية بيوم واحد فقط، تسارع تطور نمو سرطان الجلد لديهم بشكل كبير، حتى أن نسبة النجاة من المرض انخفضت بحوالي 80% خلال خمسة اسابيع فقط.

من ثم قام الباحثون بوضع الكريم الواقي للشمس بمعامل حماية من الشمس (SPF) بمقدار 30، والذي يحتوي على عدد من عوامل حجب الأشعة فوق البنفسجية، قبل تعرض الفئران للأشعة فوق البنفسجية.

ووجد الباحثون أن الكريم الواقي للشمس بمعامل حماية من الشمس (SPF) بمقدار 30 استطاع تأخير الإصابة بسرطان الجلد وخفض خطر تطور ونمو الأورام، وقالت الباحثة برد: "بالرغم من استخدمنا لكريمات واقية للشمس بمعامل حماية وصل إلى 30، إلا أن بعضها لم يكن كما يدعي، بل كان معامل حماية الشمس أقل بكثير".

وأوضح الباحثون أن من احد المعيقات التي واجهوها هي قلة المدة التي تم تعريض الفئران للأشعة الفوق بنفسجية، في حين أنه في الحياة الواقعية يقوم الأشخاص بالتعرض لأشعة الشمس لأوقات طويلة مما يعرضهم بشكل أكبر للإصابة بسرطان الجلد.

نشرت من قبل رزان نجار - الثلاثاء 19 نيسان 2016

آخر الأخبار