لانريوتيد يطيل البقاء لمن يعانون من أورام عصبية صمية
لقد ارتبط لانريوتيد بشكل كبير بإطالة البقاء بدون تقدم للمرض لدى المرضى مع أورام عصبية صمية نقيلية بنكرياسية معوية من الدرجة 1 او 2
يُستخدَم متناظرو سوماتوستاتين (Somatostatin) في العديد من الأحيان من أجل علاج المتلازمات المرتبطة بالإفرازات المفرطة للهورمونات من أورام عصبية صمية، إلا أن المعرفة بشأن تأثيرهم المضاد للأورام محدودة.
في بحث نُشر مؤخرًا في المجلة الدورية NEJM، فحص الباحثون تأثير لانريوتيد (Lanreotide) مقابل العلاج الوهمي على المرضى مع أورام عصبية صمية البنكرياسية المعوية. اشترك في البحث 204 مريض من عدة دول، مع ورم متقدم في الغدد العصبية الصمية درجة 1 أو 2، متمايز (differentiated) أو متمايز بمستوى متوسط، إيجابي لمستقبِل السوماتوستاتين.
تم توزيع المشتركين بشكل عشوائي ومزدوج التعمية من أجل الحصول على متناظر السوماتوستاتين: لانريوتيد بإطلاق مؤجل على شكل جِل بجرعة 120 ملغم مرة كل 28 يومًا على مدار 96 أسبوعًا أو علاج وهمي. أدى لانريوتيد إلى بقاء أطول بدون تقدم المرض (Progression-free survival) بشكل كبير. النسبة المقدرة للبقاء بدون تقدم بـ 24 شهرًا كانت 65% في مجموعة اللانريوتيد، مقابل 33% في مجموعة العلاج الوهمي. لم تكن هناك فوارق إحصائية كبيرة بين المجموعات بشأن جودة الحياة أو نسبة البقاء العامة. كما وان أكثر الأعراض الجانبية انتشارًا، والتي كانت مرتبطة بالعلاج الدوائي، هي الإسهال.
أجمع الباحثون أن لانريوتيد أدى إلى إطالة كبيرة للبقاء بدون تقدم في أوساط المرضى مع أورام عصبية صمية نقيلية بنكرياسية المعوية من الدرجة 1 أو 2.
