لقاح يقلل عودة مرض تصلب الانسجة المتعدد للذين يعانون من متلازمة اكلينيكية معزولة
اعطاء لقاح BCG قبل بدء العلاج يغير من وتيرة تقدم المرض ويقلل عدد الآفات الظاهرة بالMRI, وكذلك من خطر ظهور تصلب الانسجة المتعدد والحاجة للدواء.
بعد الأدلة على فائدة لقاح Bacillus Calmette–Guérin (BCG) في تقليل تكرار مرض تصلب الأنسجة المتعدد (multiple sclerosis, MS), تم فحص تجربة، نشرت قبل عدة أيام في موقع مجلة Neurology, حول الفائدة من اعطاء هذا اللقاح لمرضى المتلازمة السريرية المعزولة (clinically isolated syndromes) لتصلب الأنسجة المتعدد, فيما يتعلق بمسار المرض على المدى الطويل.
ال-MRI الذي يظهر ضرر تصلب الأنسجة المتعدد بالميالين بالتجربة تم الانتقاء بشكل مزدوج التعمية 82 مريض CIS للحصول على لقاح BCG أو العلاج الوهمي. قبل الحصول على علاج التجربة تمت معالجة المشتركين لمدة 12 شهرا بمساعدة interferon-β-1a لداخل العضلة.
خلال الاشهر الستة من العلاج التجريبي، , BCG أو العلاج الوهمي, تم رصد المشتركين بواسطة إجراء MRI للدماغ كل شهر وبعد ذلك حصلوا على علاج Disease-Modifying Therapy (DMT) حسب تشخيص طبيب الأعصاب المعالج، خلال حتى 5 سنوات.
خلال الستة أشهر من العلاج والمتابعة بعد الحصول على علاج البحث, وجدت نسبة منخفضة بشكل كبير من العدد التراكمي للاصابات لدى 33 من المشتركين بمجموعة اللقاح مقارنة مع 40 مشتركا بمجموعة العلاج الوهمي: الخطر النسبي relative risk) 0.541) (مدى الثقة ل95%: 0.308-0.956; p=0.03) حول الآفات التي تمر باجراء معين بواسطة الجادولينيوم (عنصر فلزي)، خطر نسبي 0.364 (0.207-0.639; p=0.001) لزيادة أو ظهور آفات جديدة (المناطق البيضاء) في تسلسل T2; وخطر نسبي 0.149 (0.046-0.416; p=0.001) لظهور آفات جديدة (المناطق السوداء) في تسلسل T1.
باستمرار المتابعة وجد بين الحاصلين على BCG انخفاض هام بمجمل الاصابات بالمناطق السوداء في تسلسل T1 بالستة أشهر (تغيير معدل: -0.09 ± 0.72 في مجموعة الBCG مقارنة ب 0.75 ± 1.81 في مجموعة العلاج الوهمي; p=0.01), 12 (0.0 ± 0.83 مقارنة ل 0.88 ± 2.21; p = 0.08) و-18 شهر (−0.21 ± 1.03مقارنة ب 1.00 ± 2.49; p = 0.02) بعد الحصول على علاج, مقارنة ببداية البحث. فيما يتعلق بالنتائج طويلة الأمد للعلاج حول ظهور تصلب الانسجة المتعدد, الخطر المتراكم لظهور تصلب الانسجة المتعدد كان واضحا اكلينيكيا بنهاية 60 شهرا من المتابعة وكان منخفضا أكثر وبوضوح في اللذين حصلوا على BCG وعلاج مغير خطوات المرض (نسبة الخطر: 0.52; فترات الثقة 95%: 0.27-0.99; p<0.05) ونسبة مرتفعة أكثر للحاصلين على BCG لم يحتاج أكثر للحصول على DMT (نسبة الأرجحية [odds ratio]: 0.20; فترات ثقة 95%: 0.04-0.93; p=0.04). وافق الباحثون على النتائج بتحديد أن اعطاء مبكر لل BCG يستطيع أن يفيد اللذين يعانون من-CIS ويغير المسار طويل الأمد لهذه الأعراض.
المصدر: Ristori G, Romano S, Cannoni S, et al. Effects of Bacille Calmette-Guérin after the first demyelinating event in the CNS. Neurology [Internet] 2013 [cited 2013 Dec 6];:10.1212/01.wnl.0000438216.93319.ab.