للمرة الأولى في العالم، عملية زرع ساقين لمصاب بحادث طرق
تمت هذه الجراحة المتقدمة في اسبانيا, لشاب في سنوات العشرين من عمرة حيث فقد ساقيه بحادث طرق. تقدير الجراحين: خلال 6-7 اشهر يمكنه المشي بمساعدة عكازات
أجريت عملية زرع ساقين، وهي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، حيث تمت فيها زراعة ساقين لشاب في العشرينات من عمره، حيث فقد أطرافه فوق الركبتين بحادث طرق، في مستشفى la fe في فالينسيا - اسبانيا.
في تصريح للصحافة العالمية، نقل رئيس الفريق الجراحي بيدرو كافاديس (Pedro Cavadas) الخبير في زراعة الأعضاء، بأن المعالج سوف يسير مع عكازين خلال فترة 6-7 شهور، إذا تمت عملية تأهيله حسب الخطة. مع هذا، ذكر انه ما زال مبكرا معرفة مدى تجاوب الجسم مع الزراعة.
تمت العملية يوم الإثنين واستمرت لأكثر من عشر ساعات. لم تعطى تفاصيل عن المتبرع بالأعضاء. مع هذا ورد ان الشخص الذي أجريت له العملية قد جرب اطرافا صناعية لكنه واجه صعوبة في المشي عليها.
في سنة 2008 أجرى د. كافاديس عملية زرع ذراعين (كانت العملية الثانية من نوعها في العالم) وفي سنة 2009 عملية زرع وجه.
هذا وقد أعطت السلطات الصحية في اسبانيا التصاريح لعملية زرع الارجل في تشرين الثاني، حينها بدات المستشفى بالبحث عن متبرع مناسب.
الخبير في زراعة الأعضاء في الولايات المتحدة، البروفيسور دافيد ليفي من كلية الطب في جامعة ميامي، قال للصحافة الأمريكية أن الإسباني الذي تمت عملية الزراعة له سيحتاج للأدوية مدى الحياة وسيحتاج الكثير من الوقت حتى يعود للمشي بدون عكازين.
قد ساهم أطباء من الولايات المتحدة وبريطانيا بردودهم على الأسئلة المهنية المتعلقة بتنفيذ عملية زراعة من هذا النوع، وتأثيرها على حياة الشخص، الذي تم اجراء عملية الزرع له، في المستقبل.