CROI 2014 حاملي فيروس نقص المناعة البشرية -HIV هم أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بالمقارنة مع غير الحاملين له

 أظهرت دراسات سابقة حدوث نسبة أعلى من أنواع معينه من السرطانات لدى الحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، خاصة تلك المتعلقة بالتلوثات، مثل سرطان الكبد أو سرطان عنق الرحم، وتلك المتعلقة بنمط الحياة، مثل سرطان الرئة. ولكن ليس من الواضح تماما ما إذا كان هناك ارتفاعا في نسبة الوفيات لدى الحاملين لهذا الفيروس بعد تشخيص اصابتهم بالسرطان بالمقارنة مع غير الحاملين للفيروس.

استخدم الباحثون سجلات من خمسة مكاتب تسجيل كبيرة للسرطان وقاموا بمقارنة نسب البقاء على قيد الحياة بالنسبة لـ 14 نوع من أنواع السرطان؛ تجويف الفم والبلعوم، القولون أو المستقيم، الشرج (Anus)، الكبد٬ البنكرياس٬ الحنجرة (Larynx)، الرئة، سرطان الجلد٬ الثدي٬ عنق الرحم٬ البروستاتا٬ الكلى والحوض، لِمْفُومةُ هودجكيِن (Hodgkin's lymphoma)، لِمْفُومةُ خلايا B المنتشر (Diffuse B cell lymphoma).

في 9 أنواع من أصل الـ 14 نوع، كان حاملو فيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للموت. كان الخطر النسبي الأعلى للوفاة بسبب سرطان الثدي: تقريبا أعلى بثلاث مرات. الرجال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية كانوا معرضين لزيادة بنسبة 80٪ للوفاة من سرطان البروستاتا. وحاملي فيروس نقص المناعة البشرية، كانوا معرضين بـ 25٪ أكثر للوفاة بسبب سرطان الرئة. في سرطان الشرج، حيث يكون حاملي فيروس نقص المناعة البشرية معرضين لزيادة خطر الإصابة بالمرض، لم يتم العثور على زيادة في نسبة الوفيات بالمقارنة مع غير الحاملين للفيروس.

خلص الباحثون الى أن ثمة حاجة إلى مزيد من البحوث لفهم أسباب هذه الاختلافات. على سبيل المثال لا الحصر، فيما إذا كانت زيادة نسبة خطر الوفاة تنبع من أن حاملي فيروس نقص المناعة البشرية لديهم امكانية أقل لتلقي الرعاية الطبية، إذا ما تم تشخيصهم في مراحل متأخرة أكثر من المرض أو أن هناك تأثير مباشر للفيروس على تطور المرض.

المصدر: Coghill A et al. HIV and elevated cancer-specific mortality following cancer diagnosis in the United States. 2014 Conference on Retroviruses and Opportunistic Infections، Boston، abstract 99، 2014