استخدام التادالافيل لعلاج تضخم البروستاتا مع وبدون اضطراب الانتصاب
التادالافيل هو خيار علاجي جيد وآمن لمشاكل المسالك البولية السفلى وضعف الانتصاب لدى الرجال
معلومات وبائية تربط بين اضطراب الانتصاب (ED) والشكوى من المسالك البولية السفلى (LUTS) المرتبطة بتضخم البروستاتا الحميد (BPH) - حالتان شائعتان لدى الرجال المسنين، والتي يمكن الافتراض أن لها مسارات فيسيولوجية مرضية مشتركة. التادالافيل(Tadalafil)
تادالافيل 5 ملغ مرة واحدة يوميا تمت الموافقة عليه للاستخدام لدى الرجال المصابين بـ LUTS مع / بدون ED. وكان الهدف من هذا المسح هو تقديم لمحة عامة عن المعرفة القائمة حول العلاقات الوبائية والفيسيولوجية المرضية بين ED و- LUTS، والتركيز على التادالافيل كخيار علاجي جديد للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد- BPH-LUTS.
تم البحث في موقع MEDLINE باستخدام Medical Subject Headings للمثبط PDE وفرط تنسج (Hyperplasia) البروستاتا. وكشف هذا البحث عن 125 مصدر ذا صلة (صحيح حتى -11.3.2014). فعالية التادالافيل5 ملغ بجرعة مرة واحدة يوميا لعلاج LUTS ذكرت في عدد من الدراسات ذات التخطيط الكافي. التادالافيل أدى الى تحسن كبير في الـ(International Prostate Symptom Score (IPSS، وكذلك درجة الإفراغ وانحباس البول، نوعية الحياة المتعلقة بـ IPSS و الـ BPH Impact Index -- BII).
وتجدر الإشارة إلى أنه في معظم الدراسات لم يتم العثور على علاقة بين التحسن في الحد الأقصى لتدفق البول والحجم المتبقي منه بعد التفريغ. نجاعة الدواء ليست مرتبطة بوظائف الانتصاب الأساسية في المرضى. بروفيل سلامة الدواء فحص جيدا ولم تلاحظ أي آثار جانبية جديدة أو غير متوقعة غير تلك الواردة في الدراسات حول مشكلة ضعف الانتصاب.
اليوم، التادالافيلهو بديل علاجي جديد لـ LUTS (على سبيل المثال بديل للضادة (Antagonist) ألفا ادرنجيم ومثبطات 5 ألفا ردوكتاز). وبالإضافة إلى ذلك، بفضل عدم وجود أي آثار جانبية تتعلق بالوظائف الجنسية (الموجودة للأدوية المذكورة سابقا)، فان التادالافيل يشكل الخيار العلاجي الوحيد للـ LUTS والذي يمكنه في نفس الوقت علاج ضعف الانتصاب ED.
وخلص الباحثون إلى أن التادالافيل هو خيار علاجي جيد وآمن لعلاج الرجال الذين يعانون من مشاكل في المسالك البولية السفلى وفي نفس الوقت يشكون من اضطرابات الانتصاب.
المصدر:
Ther Adv Urol. 2014 Aug;6(4):135-47. doi: 10.1177/1756287214531639.
