منع سلس البول بواسطة تمارين قاع الحوض التي تتم تحت المراقبة قبل الولادة
وجدت دراسة, أن الارشاد الذي يتم تحت المراقبة على تمارين قاع الحوض قبل الولادة لم يسفر عن نتائج أفضل من التعليمات المكتوبة، في الحد من سلس البول بعد الولادة
كان الهدف من هذه الدراسة هو المقارنة, في مجموعة النساء الحوامل لأول مرة، التي لم يتم فحصهن مسبقا، تأثير تمرين عضلات قاع الحوض الذي يتم تحت الإشراف قبل الولادة لمنع سلس البول، بالمقارنة مع تأثير التعليمات المكتوبة في منع السلس البول.
في الدراسة العشوائية المراقبة التي أجريت على مجموعتين بالتوازي، تم اختيار 282 امرأة من 5 مستشفيات جامعية في فرنسا. تم توزيع النساء بصورة عشوائية خلال الثلث الثاني من الحمل. مجموعة العلاج الطبيعي تلقت الارشاد الشخصي والمراقب لإجراء التمارين قبل الولادة. كلا المجموعتان تلقت تعليمات مكتوبة حول كيفية القيام بالتدريبات في المنزل.
تم اجراء تقييم خفي للنساء في البداية، في نهاية الحمل وكذلك بعد شهرين و- 12 شهر بعد الولادة. النتيجة الأساسية التي تم فحصها كانت شدة سلس البول، التي تم فحصها وفقا للنموذج المختصر لسلس البول في الاستبيان International Consultation on Incontinence (المدى 21-0، العلامة من 5-1 تعتبر سلس بول خفيف) بعد 12 شهرا من الولادة.
النتائج الأخرى شملت: نسبة حالات سلس البول ومشاكل قاع الحوض التي تم تقييمها عن طريق الاستبيانات. لتقييم التغيير في نقطة واحدة في مؤشر شدة سلس البول كان هناك حاجة لـ 91 امرأة في كل مجموعة (الانحراف المعياري 0.05=α, 0.20=β).
بين فبراير 2008 ويونيو 2010، تم بشكل عشوائي ادخال 140 امرأة في مجموعة العلاج الطبيعي و-142 امرأة في مجموعة المراقبة. لم يتم العثور على اختلاف بين المجموعتين في شدة سلس البول، في نسبته، أو في مشاكل قاع الحوض خلال الفترة الأساسية, في أواخر الحمل, وشهرين أو 12 شهرا بعد الولادة.
بعد 12 شهرا من الولادة، النتيجة الأساسية كانت متاحة ل 190 امرأة (67.4٪)؛ الحدة المتوسطة لسلس البول كانت 1.9 في مجموعة العلاج الطبيعي، بالمقارنة مع 2.1 في المجموعة الضابطة (p=0.38).
وخلص الباحثون إلى أن الارشاد المراقب على تمارين قاع الحوض قبل الولادة لم يسفر عن نتائج أفضل من التعليمات المكتوبة، في الحد من سلس البول بعد الولادة.
المصدر:
