مؤشر GLS يتوقع نسبة الوفاة لدى مرضى القلب بشكل أفضل من مؤشر LVEF
إن ارتفاع الانحراف المعياري بدرجة واحدة في Global longitudinal strain، مؤشر قلوصية عضلة القلب، يؤدي إلى انخفاض 50% في نسبة الخطورة للوفاة لدى مرضى القلب
Global longitudinal strain) GLS) هو مؤشر قلوصية (contractility) عضلة القلب، والذي بمقدوره أن يكشف عن التغيرات الباثولوجية المبكرة في أداء عضلة القلب. أراد استطلاع جهازي جديد، نشر مؤخرًا في المجلة الدورية Heart، أن يختبر الإشارات الإنذارية لهذا المؤشر بالمقارنة مع الكسر القذفي للبطين الأيسر (left ventricular ejection fraction - LVEF) - المؤشر المعروف.
جمع الباحثون الأدلة، بشكل جهازي، من 16 بحثًا شهوديًا (15 بحثًا استطلاعيًا و-1 استبقايًا)، وقارنوا بين GLS و-LVEF بما يتعلق بتوقع الحوادث القلبية الخطيرة غير المرغوب بها (major adverse cardiac events, MACE) في أوساط 5,721 مشتركًا بالغًا كانوا يعانون من الفشل القلبي، الانسداد القلبي الشديد، مرض في صمامات القلب والأمراض القلبية الأخرى.
اتضح أن نسبة الوصول إلى نقطة النهاية الأساسية، أي الوفاة من مجمل الأسباب، متعلقة بشكل ذاتي بالتغيير في كل درجة انحراف معياري واحدة، بالقيمة المطلقة، لمؤشر GLS في بداية المتابعة (نسبة الخطورة Hazard Ratio: 0.50؛ مجال الثقة 95%: 0.36-0.69؛ P<0.002)، بينما بما يتعلق بـ LVEF، فإن العلاقة كانت أضعف (0.81; 0.72-0.92; p=0.572). من خلال مقارنة الإثنين من الناحية الرقمية، فإن وتيرة التغير في نسبة الخطورة مع تغير درجة واحدة في الانحراف المعياري في GLS، كانت أكبر، بشكل بارز، بـ 1.62 ضعفًا (مجال الثقة 95%: 1.13-2.33; p=0.009) من النسبة في LVEF.
يشير الباحثون وفقًا لهذه الدلائل، أن لـ GLS إشارات إنذارية أوضح وأفضل من LVEF بما يتعلق في توقع الحوادث القلبية الخطيرة غير المرغوب بها.