دراسة تكشف العلاقة ما بين زيادة وزن الأم ووفاة المولود
تؤثر عوامل مختلفة على ولادة مولود صحي وسليم، وبسبب حساسية الموضوع بحثت هذه الدراسة بموضوع زيادة وزن الان وتأثيرها على حياة المولود، إليكم نتائجها!

بينت نتائج دراسة سويدية جديدة نشرت في المجلة العلمية The Lancet أن زيادة الوزن لدى الأم يزيد من خطر انجاب مولود ميت ( stillbirth).
حيث وجدت الدراسة ان النساء اللاتي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديها حوالي وحدتين عن الوزن الطبيعي ما بين فترة حملها الأول والثاني يرتفع خطر انجابها لمولود ميت، او حتى وفاته خلال السنة الأولى من عمره.
ومن اجل التوصل إلى هذه النتيجة قام الباحثون بدراسة جميع التسجيلات والأرشيف الخاص بالنساء اللاتي حملن بالطفل الاول والثاني ما بين بداية عام 1992 ونهاية عام 2012، وحاولوا الكشف حول ما اذا كان هناك فرق في وزن المرأة ما بين الثلاثة أشهر الاولى من الحمل الأول مقارنة بنفس الأشهر خلال الحمل الثاني.
من ثم فحص الباحثون فيما اذا كان هناك وفاة للمواليد من بين هذه الولادات او خلال السنة الأولى من عمر الأطفال، وما اذا كانت زيادة الوزن مرتبطة بهذا الأمر. وأوضح الباحثون انهم اخذوا بعين الاعتبار عددا من العوامل الأخرى المختلفة مثل:
- عمر الأم خلال فترة الحمل الثانية
- مستوى التعليم الخاص بالأم
- الوقت الفارق ما بين الحمل الأول والثاني
- ميلها إلى التدخين خلال الحمل.
وبعد الدراسة والبحث وجد الباحثون النتائج التالية:
- ارتفاع وزن المرأة بما مقداره وحدتين من مؤشر كتلة الجسم أو أكثر ما بين فترات الحمل رفعت من خطر وفاة المولود خلال الحمل الثاني.
- النساء اللاتي كسبت وحدتين إلى أربع من مؤشر كتلة الجسم ارتفع خطر وفاة المولود بحوالي 38%، وزاد الخطر عند اكتساب أربع وحدات أو أكثر من مؤشر كتلة الجسم إلى ما يزيد عن 55%.
- كان الخطر أكبر لدى النساء اللاتي تمتعن بوزن مثالي خلال الحمل الأول من ثم ارتبع وزنهن خلال الحمل الثاني مقارنة مع الأخريات.
- النساء اللاتي كان وزنهن زائداً خلال الحمل الأول وارتفع خلال الحمل الثاني أيضاً، لم يرتفع لديهن خطر وفاة المولود.
- النساء اللاتي كان وزنهن زائداً خلال الحمل الأول وانخفض في فترة الحمل الثاني انخفض خطر وفاة المولد لديهن في الحمل الثاني.
- النساء اللاتي كان مؤشر كتلة الجسم لديهن طبيعي، وخسروا وحدتين، أي أصبح وزنهن اقل من الطبيعي، ارتفع لديهن خطر وفاة المولود.