63 من النساء اللواتي اخترن الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية - نجحن

هكذا استنتج بحث بريطاني، وهو الأول من نوعه، أجري للنساء اللواتي اخترن الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية؛ هناك اختلاف في احتمالات النجاح وفقًا للأصل العرقي

برعاية sponsered by

اتضح في بحث نُشر في International Journal of Obstetrics and Gynaecology مؤخرًا، أن ما يقارب الثلثين (63%) من النساء اللواتي حاولن أن يلدن ولادة طبيعية بعد أن ولدن الولد الأول بعملية قيصرية - نجحن. حسب ما هو معروف، هذا هو البحث الأول الذي قام بفحص الأمر.

لقد أجرى البحث أطباء وباحثون في بريطانيا، وذلك بالاستناد إلى معطيات بشأن 143,970 امرأة قمن بولادتهن الأولى بعملية قيصرية. فقط 52% منهن اخترن الولادة المهبلية عند ولادة المولود الثاني، ويحوز هذا الاختيار على لقب Vaginal Birth After Cesarean - VBAC. بموجب المعطيات، النساء حتى سن 24، رغبن أكثر في تجربة VBAC بالمقارنة مع النساء بسن 34 فما فوق، 60% مقابل 45% بالملائمة.

من بين اللواتي اخترن الولادة المهبلية بعد الولادة بعملية قيصرية، وجد البحث أن 63% نجحن في إكمال الولادة الطبيعية. مع ذلك، اتضح أن النساء السمراوات سجلوا نسبة نجاح أقل بالمقارنة مع النساء البيضاوات (50% مقابل 66%). أيضًا لدى النساء بسن 34 فما فوق، كانت نسبة النجاح أقل بالمقارنة مع النساء بسن أقل من 25 (59% مقابل 69%).

أشار الباحثون أن السبب الذي لأجله أجريت عملية قيصرية في الولادة الأولى كان تأثير قوي على احتمالات نجاح الولادة الطبيعية في الحمل الثاني. لدى النساء اللواتي فشلن سابقًا في التحفيز (الطَلق)، هناك احتمال مضاعف تقريبًا للفشل في VBAC.

 أفادت الباحثة الرئيسية، د. هانا نايت، أن معظم النساء اللواتي أجرين عملية قيصرية بدون مضاعفات، كُنَّ مرشحات جيدات لتجربة VBAC، "إلا أن المعطيات الموجودة بحوزتنا من البحث أظهرت أن نصف هؤلاء النساء فقط اخترن هذه الإمكانية". حسب أقوالها، "لدى النساء ذوات الأصل العرقي غير الأبيض كانت هناك رغبة مضاعفة في إجراء VBAC بالمقارنة مع النساء البيضاوات، إلا أن نسبة نجاحهن كانت أقل".

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار