Lixisenatide لمرضى السكري نمط 2 ومتلازمة الشريان التاجي الحادة

إضافة Lixisenatide لمرضى السكري نمط 2 بعد متلازمة الشريان التاجي الحادة لا تؤثر على مستوى الحالات القلبية الوعائية أو نسبة الأعراض الجانبية

برعاية sponsered by
Lixisenatide لمرضى السكري نمط 2 ومتلازمة الشريان التاجي الحادة
المرض والوفيات أعلى في أوساط مرضى السكري من النمط 2، وخصوصا اولئك الذين يعانون من امراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة ببقية مجموعات المعالجين.
 
تم في هذه الدراسة تقييم تأثير Lixisenatide، مستقبلات ناهضة GLP1، على الوفيات جراء أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النمط 2  ممن شهدوا في الآونة الأخيرة حدثا قلبيا حادا.
 
في هذه الدراسة تم التخصيص العشوائي للمرضى الذين يعانون من داء السكري من النمط 2 ممن تعرضوا لاحتشاء عضلة القلب، أو سرروا في المستشفى جراء الذبحة الصدرية غير المستقرة في الـ 180 يوما الأخير، للحصول على Lixisenatide أو الدواء الوهمي إضافة للعلاجات االعادية المتبعة في هذه الحالات.
 

تخطيط الدراسة

تم تخطيط هذه الدراسة بحيث تحقق قوة إحصائية كافية لتقييم ما إذا كان Lixisenatide مماثلا أو أفضل مقارنة مع الدواء الوهمي، كما تم تعريفه من قبل الدرجة الأعلى 95٪ لمدى الثقة لنسبة احتمالات أقل من 1.3 أو 1، على التوالي، وذلك للأحداث التالية: الموت القلبي الوعائي، احتشاء عضلة القلب، السكتة الدماغية أو التسرير في المستشفى جراء الذبحة الصدرية غير المستقرة.
 تم تخصيص 6068 مريضا وتمت متابعتهم لمدة تبلغ في المتوسط 25 شهرا. تم الابلاغ عن حالات القلب والأوعية الدموية في -406 مريضا (13.4٪) في مجموعة الـ Lixisenatide و-399 (13.2٪) في مجموعة الدواء الوهمي (نسبة الأرجحية 1.02، 0.89-1.17)، ما يعكس عدم وجود وضع غير مؤات لـ Lixisenatide بالمقارنة مع الدواء الوهمي (P <0.001)، ولكن ليس التفوق.
 
لم تلاحظ فروقات ذات دلالة إحصائية بين المجموعات في معدل دخول المستشفى جراء قصور القلب (نسبة المخاطر لمجموعة الـ Lixisenatideء 0،96، 0.75  -1.23) أو معدلات الوفيات (0.94، 0.78 -1.13). أيضا، لوحظ فارق صغير في معدل ضربات القلب صغير ولكنه ذا دلالة إحصائية، حيث لوحظ في مجموعة Lixisenatide ء 0.4 نبضات أكثر في الدقيقة (95٪ مدى  ثقة - 0.1-0.6) مما كانت عليه في مجموعة الدواء الوهمي، على مدار كافة الزيارات (p = 0.01).
 
نتيجة أخرى لوحظت تجسدت بتغيير متواضع ولكن ملموس في إفراز الألبومين في البول (معبر عنه بنسبة الألبومين مقابل الكرياتينين) لصالح Lixisenatide من البداية وحتى الأسبوع 108 (24٪ مقابل 34٪، P = 0.004).
Lixisenatide لم تظهر نسبة أعلى من الأعراض الجانبية الخطيرة أو نقص السكر الحاد في الدم، التهاب البنكرياس، أورام البنكرياس أو الحساسية مقارنة مع الدواء الوهمي.
 
خلص الباحثون إلى أن مرضى السكري النمط 2 الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة التي وقعت في الآونة الأخيرة، كانت إضافة  Lixisenatide  إلى العلاج العادي آمنة من حيث القلب والأوعية الدموية ولم تظهر تغييرا كبيرا فيما يتعلق بالآثار الجانبية الخطيرة.
 
 
نشرت من قبل ويب طب - الثلاثاء 29 كانون الأول 2015

آخر الأخبار