MRI كفحص مسح دقيق في أوساط النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي مع سرطان الثدي
لفحص الـ MRI أداء مفضل كفحص مسح في أوساط النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي من سرطان الثدي مقارنة مع أولئك اللواتي يحملن المخاطر الجينية أو تاريخ عائلي للمرض
برعاية

ينصح بإجراء مسح الثدي بواسطة MRI للواتي يتواجدن ضمن فئة الخطر للإصابة بسرطان الثدي على خلفية وراثية أو تاريخ عائلي، ولكن الأدلة لدعم استخدام هذه الأداة كفحص للنساء مع التاريخ الشخصي لسرطان الثدي لا تزال منقوصة.
سعت دراسة جديدة، نشرت في الآونة الأخيرة في مجلة Journal of The National Cancer Institute، إلى مقارنة أداء MRI كفحص للكشف عن سرطان الثدي لدى هؤلاء السكان.
استنادا إلى بيانات سجل (registry) السرطان الإقليمي (مشروع Clinical Oncology Data Integration)، التي تم جمعها عند إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي MRI وبعد 12 شهرا، قارن الباحثون دقة فحص MRI في الكشف عن سرطان الثدي في أوساط 915 من النساء مع التاريخ الشخصي لسرطان الثدي و 606 من النساء مع المخاطر الجينية أو التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي.
بلغت حساسية الاختبار 79.4٪ بالنسبة لجميع حالات السرطان و-88.5٪ مقارنة بالأورام الغازية. كان معدل الفحوصات الإيجابية الكاذبة (false-positive) أقل بكثير لدى النساء اللواتي يملكن تاريخا شخصيا مع سرطان الثدي، مقارنة مع اللواتي يملكن المخاطر الجينية أو التاريخ العائلي (12.3٪ مقابل 21.6٪، P <0.001)، جنبا إلى جنب مع التحديد الأعلى (94.0٪ مقابل 86.0٪؛ P <0.001). في المقابل، فإن نسبة الحساسية والكشف عن السرطان لا تختلف اختلافا كبيرا بين المجموعتين.
وجد أن العمر وإجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي يرتبطان بشكل كبير (P = 0.001، وP <0.001 على التوالي)، بمعدل الاختبارات الإيجابية الكاذبة، في حين فقدت العلاقة الأبوية السريرية من وضوحها بعد قواعد التعديل متعدد المتغيرات. يلخص الباحثون النتائج بالقول أن لفحص MRI أداء مفضل كفحص مسح في أوساط النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي لسرطان الثدي مقارنة مع أولئك اللواتي يحملن المخاطر الجينية أو تاريخ عائلي للمرض، مضيفين أنه يجب النظر في استخدامها في هذه المجموعة كإضافة للميموجرام-Mammogram.
آخر الأخبار