Trail-Making Test يتوقع بنجاح مشاكل القيادة لدى كبار السن
في بحث، غالبية المفحوصين فيه يعانون من الاضطرابات المعرفية وجد أن Trail-Making Test وخاصة جزء A منها ناجع كأداة فلترة أولية لرصد البالغين الغير مؤهلين للقيادة

قيمت الدراسة الحالية استخدام (TMTs (Trail-Making Tests، (الاختبار العصبي-النفسي الذي ينطوي على ربط النقاط) كاختبار للكشف عن خلل في القدرة على القيادة.
وأجريت التحليلات الثانوية لثلاث قواعد بيانات من المقالات التي نشرت، التي درست ضعف قدرة القيادة لدى كبار السن، بواسطة اختبارات الطريق المختلفة وتقييم المتغيرات.
للدراسة جند 392 سائقا من كبار السن، 303 مع خلل في الأداء الإدراكي و 89 من مشاركي الضبط، في رود آيلاند، وميسوري في الولايات المتحدة.
أجريت قياسات المكونات القياسية لمكون جزء A و جزء B من TMT. تم أيضا تقييم قيم السقف المثلى من الدرجات العالية والمنخفضة، لتحديد مجموعة السائقين مع الاحتمال المتوسط لضعف القيادة، والتي سوف تنجم عن امتحانات إضافية لتقييم أدائها على الطريق.
بقي مستوى الإختلاف عالي (أكثر من 70٪) حيث تم العثور على القيم القصوى في رود ايلاند تم تطبيقها على البيانات من ولاية ميسوري، ولكن تم القياس بمستوى منخفض (P <0.01 للجميع). وكان الجزء A من TMT أفضل وسيلة لتحديد مدى درجة (68-90 ثانية)، حيث يمكنك بموجبه تحديد مدى الحاجة لإختبارات الطريق الإضافية كجزء من اختبار كفاءة القيادة العامة.
نسبة عالية من المرضى الذين عانوا من ضعف الادراك (أكثر من 25٪)، لم ينجحوا بالقيام بواجبات قسم B من TMT في إطار الوقت الذي خصص لإتمام الاختبار. عدم القدرة على إكمال الاختبار في فترة زمنية معقولة (على سبيل المثال، أكثر من 48 ثانية لجزء A وأكثر من 108 ثانية لجزء B) قد تكون لوحدها أداة فعالة في التمييز بين السائقين الخطرين والسائقين الحذرين.
وتشير نتائج البحث إلى أن اختبارات TMT، ولا سيما جزء A منها، قد تكون فعالة في الكشف عن الخلل في القدرة على القيادة في أوساط كبار السن كجزء من الاختبارات العامة، لأن معظم السائقين المسنين حذرين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى وسائل تحليل دقيقة في مجال واسع من الأطر السريرية، لاختبار الاداء الادراكي لدى السائقين الأكبر سنا.