إجراء فحوصات عامة بوتيرة منخفضة يزيد من خطر الموت

في هذا البحث تم اختبار فروقا في نسب الوفاة في أوساط معالجين أجروا فحوصات عامة بوتيرة مرتفعة، بالمقارنة مع المعالجين الذين أجروا هذه الفحوصات بوتيرة منخفضة.

تم إجراء بحث تتبع مراقب في تايوان بين السنوات 2007-2001. اشترك في البحث 25166 معالجا بأجيال 65 وما فوق، من بينهم 19768 أجروا فحوصات طبية عامة بوتيرة كبيرة و 5398 أجروا فحوصات عامة مرة واحدة فقط خلال فترة البحث.

نتائج البحث

النتائج التي تم فحصها هي الموت العام، والموت جراء السرطان وأمراض القلب الوعائية.

بالمقارنة مع المرضى الذين  تم فحصهم بأوقات متقاربة ، فالمعالجين الذين تم فحصهم بوتيرة منخفضة كانوا معرضين للخطر اكثر بـ 3.28 أضعاف، مع تعديل تعدد المتغيرات، و-3.18 مع الملائمة وفق علامة الميل للموت خلال سبع سنوات. كانت معدلات الوفيات لـ 1000 سنة انسان، مع التقسيم وفق الوتيرة المتصاعدة لإجراء الفحوصات العامة، كانت 48.89 للمشاركين الذين خضعوا لفحص واحد في جميع سنوات الدراسة، 30.24، 23.36، 14.88، 8.58، 3.23 و -0.47 للمشتركين الذين أجروا سبع فحوصات خلال سنوات الدراسة السبع، على التوالي.

المعالجون الذين لم يواظبوا على إجراء فحوصات موسمية كانوا بنسبة وفاة أكثر ارتفاعا بالمقارنة مع المعالجين الذين أجروا فحوصات على أساس ثابت. هذا التوجه حفظ أيضا بعد ملاءمة علامات الميل. لوحظ وجود علاقة عكسية بين إجراء الفحوصات العامة الموسمية وبين الوفاة العامة،  وجراء السرطان وأمراض القلب الوعائية.

يبدو أن سبب هبوط نسب الموت نابع من ميزة التوجيهات الفورية مع تلقي نتائج الفحوصات الطبية. يضمن إجراء فحوصات عامة وبوتيرة عالية الحصول على التوجيه للطبيب الأخصائي في الوقت اللازم، وكذلك متابعة العلاج الطبي المقدم.

إضافة لذلك، تقلل فحوصات المسح للرصد المبكر لأمراض كثيرة من نسب الموت، كما تخفف الفحوصات الدورية من قلق المريض وتحسن من تقديم الخدمات الوقائية (مثل اللقاحات).

المصدر

T.-Y. Wu, Y.-A. Chen, W.-L. Liu, A. Majeed; Differences in mortality rates between frequent and occasional participants of periodic health check-ups: An observational study and propensity analysis
European Gariatric Medicine, Volume 6, Issue 4, July 2015, Pages 297-302