احتمال قليل للحُماضٌ الكيتونِيّ خلال العلاج بالكنجليفلوزين
وجد بحث أن الحُماضٌ الكيتونِيٌّ السُكَّرِيّ والأحداث المرافقة له منخفضة الإنتشار لدى المعالجين بالكنجليفلوزين
برعاية

بحثت هذه الدراسة حدوث الأثر الجانبي الحماض الكيتوتي السكري (diabetic ketoacidosis - DKA) لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النمط 2 والذين يعالجون بكنجليفلوزين (Canagliflozin - Invokana)..
حدد الباحثون وحللوا كل حالات الـ DKA والأحداث المرافقة، مثل الحُماضٌ الكيتونِيّ، الحماض الأيضي والحماض العام، في أوساط 17596 معالجا من المشاركين في الدراسة التي نشرت في مايو 2015 والتي فحصت استخدام الكنجليفلوزين.
تم الإبلاغ عن أحداث شديدة من DKA واحداث مرافقة لدى 12 معالجا (0.07٪)، منهم 4 (0.07٪) ممن تلقوا جرعة 100 ملغ كنجليفلوزين (معدل الإصابة: 0.522 حالة لكل 1000 سنة شخص)؛ 6 ممن عولجوا بجرعة 300 ملغ (0.763 حالات ل 1000 سنة شخص)، واثنان (0.03٪) ممن حصلوا على علاج مقارن ( comparator ء) (0.238 حالة لـ 1000 سنة شخص).
معظم المرضى ممن جربوا DKA والأحداث المرافقة له عانوا مع مستويات جلوكوز أعلى من 300 مليجرام لكل ديسيلتر خلال الاستقرار مع DKA، وخضعوا للعلاج بالأنسولين وعوامل الخطر لـ DKA، حيث كان بعضا منهم يعانون من السكري الشبابي أو مرض السكري المناعي الذاتي الذي انتشر في مرحلة البلوغ .
في الختام، فإن DKA والأحداث المرافقة للحماض الكيتوني هي أقل في أوساط المعالجين الذين يتناولون الكنجليفلوزين. حدوث الحماض في أوساط أولئك المرضى يتوافق مع البيانات الموجودة في دراسات ملاحظة أجريت على عموم الأشخاص من المرضى الذين يعانون من السكري من النمط 2.
آخر الأخبار