أظهر استطلاع أجري بواسطة استمارة ارسلت لأطباء في الولايات المتحدة، أن حوالي %20 من أطباء الأطفال رفضوا أو يعتقدون أنهم سيرفضوا استقبال الأطفال لأهل من رافضي التطعيمات. وقد جاءت هذه النتائج في دورية Pediatrics.
طبقا للاستطلاع، قال 21٪ من اطباء الأطفال و %4 من أطباء الأسرة، بأنهم كانوا سيرفضون قبول رعاية الأطفال لأهل يرفضون التطعيم. وتبين أيضا من الدراسة أن 83٪ من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم بالفعل صادفوا ضمن عملهم الأسر التي يرفض الأهل فيها تطعيم أطفالهم باللقاحات المتبعة. 20٪ قالوا أن نسبة رافضي التطعيم بتقديراتهم تبلغ 5٪.
طبقا للاستطلاع، قال 21٪ من اطباء الأطفال و %4 من أطباء الأسرة، بأنهم كانوا سيرفضون قبول علاج أطفال لرافضي التطعيم.
وأجري الاستطلاع الدكتور شون أوليري من كلية الطب في جامعة كولورادو.
وقد نشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) في عام 2005، ومرة أخرى في عام 2012، بيان حول سياستها بخصوص رفض علاج المرضى. تنص أحدث نسخة من الإعلان على أن "على أطباء الأطفال عدم اتباع مبدأ الرفض الحازم لتقديم العلاج لأسر رافضي تطعيم الأطفال ."
مع ذلك، قال الدكتور ديل ديفيس عضو لجنة AAP للأمراض المعدية أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تدرك أن أطباء الأطفال قد يكونوا قلقين بشأن الآثار المترتبة من قبل الأطفال غير المطعمين على العيادة التي يشغلونها، سواء كان ذلك في "الجانب الفلسفي لهذه المسألة أو بسبب الآثار العملية المترتبة على المرضى الذين يفتقرون إلى تطعيم. "
معظم أطباء الأطفال الذين وصلهم أطفال لعلائلت ترفض التطعيم، قالوا أنهم "يعملون على إقناعهم بتغيير نهجهم". "لا أحد من الأطباء يريد خلق حالة يفقد فيها الطفل العلاج الطبي اللازم نتيجة لقرار الأهل بعدم تطعيمه "، أكد الدكتور ديفيس.
في بعض الولايات الأمريكية، وفقا لتقارير سابقة، 34٪ من أطباء الأطفال رفضوا بالفعل توفير العلاج لمعارضي التطعيم، ولكن ذلك وفقا لسياسة التطعيم المحلية. في المقابل، هنالك ولايات كانت نسبة الأطباء التي رفضت علاج معارضي التطعيم فيها، حوالي 9٪.
جزء من الولايات الامريكية تسمح للأشخاص بعدم التطعيم وذلك لأسباب دينية، وغيرها. وهناك أيضا حالات يؤثر فيها رأي الطبيب الشخصي أو المعتقد الديني على قراره سواء بقبول أو رفض علاج طفل غير مطعم. وقد أكد العديد من الأطباء أنهم يخافون من أن يعدي الأطفال غير المطعمين، الاطفال من ذوي الأجهزة المناعية المصابة ممن يأتون لتلقي العلاج في العيادة.