الأطفال الذين ولدوا في الصيف أكثر صحة وطولاً

في أي شهر ولدت؟ هل أنت طويل القامة ام قصير؟ اكتشف الآن ماذا وجدت هذه الدراسة حول الشهر الذي ولدت فيه وطول قامتك وصحتك!

برعاية sponsered by
الأطفال الذين ولدوا في الصيف أكثر صحة وطولاً

كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال الذين يولدون في فصل الصيف من المتوقع أن يصبحوا أشخاصاً أقوياء وأكثر صحة من غيرهم.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية Heliyon أن السبب وراء ذلك قد يعود إلى تعرض الأمهات خلال فترة الحمل إلى فيتامين D المهم والمفيد للإنسان وصحته. بالتالي تدعم نتائج الدراسة الفرضيات القائمة بأن بيئة الرحم تؤدي إلى وجود اختلافات تؤثر في حياة الجنين في فترات لاحقة من حياته.

هذا وكانت قد أوضحت دراسات سابقة أن الفصل الذي يولد فيه الرضيع، مرتبط بتأثيرات مختلفة على صحة الطفل بسبب التعرض لفيتامين D في الرحم، وأضاف الباحثون في هذه الدراسة بأن الأنر يؤثر بشكل أساسي على الأمراض المتعلقة بالمناعة مثل مرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد multiple sclerosis.

واعتقد الباحثون في الدراسة بأن النمو والتطور في الطفلولة مرتبطا بقوة الشخص وصحته لاحقا في الحياة، لذا عكفوا على دراسة تأثير الشهر الذي ولد فيه الطفل على وزنه عند الولادة وبداية سن البلوغ عن الإناث وطولهم عند البلوغ.

كيف جرت الدراسة وما هي نتائجها؟

من اجل التأكد من الفرضيات والنظريات التي وضعها الباحثون، استهدفت الدراسة حوالي 450,000 رجلا وإمراة. ووجدوا عدداً من النتائج المختلفة، والتي تمثلت فيما يلي:

  • الأطفال الذين ولدوا ما بين شهري حزيران June وآب August  كانوا أكثر طولاً عند البلوغ وأكثر وزناً عند الولادة.
  • الإناث اللواتي ولدن ما بين شهري حزيران وآب تأخر ظهور الحيض الأول لديهن، والذي يعتبر مؤشرا  على التمتع بصحة أفضل في فترة المراهقة.
  • الأطفال الذين ولدوا ما بين شهري كانون الأول December وشباط February  كانوا على عكش أولئك الذين ولدوا ما بين شهري حزيران وآب، أي كانوا أقصر قامة وأقل وزناً عند الولادة ولاحظت الإناث اللاتي ولدن في هذه افترة ظهور الحيض لأول مرة لديهن في وقت مبكر.
  • الأطفال الذين ولدوا في فصل الخريف كانوا أكثر قدرة على تكملة المسيرة التعليمية الخاصة بهم والحصول على علامات اكاديمية عالية مقارنة بمن ولد في الصيف.

وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور جون بيري Dr. John Perry أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل والبحث في هذا الموضوع لفهم الآلية وراء هذه النتائج والتأثيرات. وقال: "نحن نرجح أن تكون النتائج معتمدة بشكل أساسي على التعرض لأشعة الشمس من قبل الأم الحامل وبالتالي الحصول على كميات أكبر من فيتامين D".

نشرت من قبل رزان نجار - الأربعاء 14 تشرين الأول 2015

آخر الأخبار