المنظار لإغلاق آمن وفعال لتسرب السائل النخاعي CSF خلال العدوى
التصحيح بالمنظار علاج فعال وخالي من المضاعفات لما بعد العمليات الجراحية

تسرب السائل النخاعي (cerebrospinal fluid leaks)
التسرب من الأنف أثناء تلوث نشط يطرح تحديا فريدا من نوعه في منع انتشار العدوى، دون المساس بسلامة الفتحة.
فيما يلي وصف للتقنية والمساق السريري للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمنظار لتسرب السائل النخاعي مع تلوث نشط ، إضافة إلى تقييم فعالية وسلامة هذا الإجراء.
تم إجراء مسح بأثر رجعي للسجلات الطبية لتسعة مرضى ممن خضعوا لإصلاح بالمنظار لتسرب السائل النخاعي من الأنف خلال عدوى نشطة.
أسباب تسرب السائل النخاعي
التسرب بعد جراحة تنظير الجيوب الأنفية، استئصال ورم قحفي بلعومي (craniopharyngioma resection، مريض واحد)، تسرب تلقائي (مريض واحد)، كيس من السحايا (meningocele) في قاعدة الجمجمة الأمامية (مريض واحد) وتسرب ما بعد الصدمة (مريض واحد).
حدثت تسريبات الجيوب الأنفية الهاتموئيدية (خمسة المعالجين)، الجيوب الأنفية الأمامية-frontoethmoid sinus (ثلاثة مرضى) والجيوب الأنفية الوتدي-Sphenoidal sinus (مريض واحد).
عانى سبعة معالجين خلال إصلاح الـ CSF من التهاب الجيوب الأنفية الحاد (78٪) واثنين من التهاب السحايا (22٪). كما خضع مريضين لمحاولات فاشلة سابقة لإصلاح تسرب السائل النخاعي.
تمت كافة أصلاحات التسرب بشكل متعدد الطبقات، مع أنواع مختلفة من الأشتال، بما في ذلك استخدام الغضروف من الحاجز الأنفي والثقوب، fascia (اللفافة) الزمنية، الأنسجة الدهنية، Medpor وغيرها، وتلقي ثلاثة مرضى أيضا اشتال من العضل. تلقى جميع المرضى المضادات الحيوية. وكان متوسط مدة الإقامة في المستشفى 4.1 يوما ومتوسط فترة المتابعة بالمعدل 8.7 أشهر. لم يواجه أي من المرضى تكرار تسرب السائل النخاعي، التلوث أو أي مضاعفات أخرى بعد الجراحة.
تم الإغلاق بالمنظار للتسرب في قاعدة الجمجمة بنجاح لدى تسعة معالجين خلال حدوث تلوث حاد، من دون مضاعفات، تكرار العدوى أو الحاجة إلى الإغلاق المتجدد لتسرب السائل النخاعي. تشير نتائج المسح إلى أن إغلاق تسرب السائل النخاعي بالمنظار آمنا وفعالا للمرضى الذين يعانون من عدوى تلوثية نشطة والتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب السحايا.
المصدر: