اكتشاف أربع جينات إضافية المرتبطة بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي

اكتشفت مجموعة دولية من الباحثين الأربع جينات التي تنضم إلى BRCA1-2، والتي تعتبر الطفرات فيها مسئولة عن حوالي 10% من جميع أنواع سرطانات الثدي

برعاية sponsered by

قام فريق بحث دولي الذي ترأسه أطباء وباحثين من معهد ابحاث السرطان "هانتسمان" في جامعة يوتا في الولايات المتحدة باكتشاف أربع جينات جديدة، والتي عندما تحدث فيها طفرة، فإنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. الأربع جينات هي - RINT1، MR11A، RAD50، و- NBN – والتي تنضم الى اثنتين من الجينات المعروفة مسبقا BRCA1 و- BRCA2.

نشر الباحثون هذا الاكتشاف في نشرتين منفصلتين في مجلتي Cancer Discovery و- Breast Cancer Research، وأفادوا أن الغرض من هذا البحث كان تحديد الطفرات الوراثية التي يمكن أن تؤدي لحساسية أكثر للإصابة بسرطان الثدي الوراثي. الطفرات هي عبارة عن سلسلة من الأخطاء والتغيرات التي تحدث في الجينات، الأمر الذي يؤدي لتحول الخلايا الى سرطانية.

"يمكن للمرأة أن تولد مع طفرة جينية قد تزيد من خطر إصابتها بسرطان الثدي. هذا لا يعني انها ستصاب بسرطان الثدي، ولكنها تعرف بأنها معرضه لمخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدي بالمقارنة مع ​​امرأة عادية أخرى"، قال الباحثون في تقاريرهم.

حتى الآن، تم  الكشف عن وجود علاقة بين حالات سرطان الثدي الوراثي وبين الخلل وبين التغيرات والأخطاء في الجينين BRCA1 و- BRCA2. الطفرات في هذه الجينات مسئوله عن ما يقرب من 25%-20% من حالات سرطان الثدي الوراثية. مجمل هذه الحالات تشكل حوالي 10-5% من جميع انواع سرطانات الثدي.

الآن تم تحديد جينات إضافية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض. وفي لقاء له مع الـ CNN قال رئيس فريق البحث البروفيسور شون تافتيجيان (Sean Tavtigian)، والذي هو أيضا محاضر في قسم علم الأورام في جامعة يوتا، أن فريق البحث اكتشف أن طفرة في الجين RINT1، الذي لم يكن يعتبر سابقا مرتبطا بالسرطان البشري، بالفعل مرتبطة بحدوث سرطان الثدي. اذا على حد تعبيره: "بحثنا أظهر أنها تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ب-3-2 أضعاف في الأسر التي تحمل الطفرة في هذا الجين".  

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار