الامم المتحدة تضع اهدافها لجعل الحياة افضل

أعلنت الأمم المتحدة عن أهداف تسعى لتحسين جودة الحياة بكافة المناحي، إليكم هذه الأهداف.

برعاية sponsered by
الامم المتحدة تضع اهدافها لجعل الحياة افضل

توصلت قمة التنمية المستدامة Sustainable Development Summit التي قامت بها الأمم المتحدة في الفترة ما بين 25- 27 من الشهر الحالي إلى عدد من الأهداف التي تسعى إلى تحسين جودة حياة الإنسان وذلك بحلول عام 2030.

حيث شارك في القمة 193 من دول أعضاء الأمم المتحدة، وتم الموافقة على 17 هدف انمائي مستدام Sustainable Development Goals، وذلك من أجل:

  • انهاء الفقر في العالم
  • تعزيز الرخاء والرفاه للجميع
  • حماية البيئة
  • التصدي للتغييرات المناخية.

وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون Ban Ki-moon: "لدينا الان أجندة كبيرة وطويلة المدى، ويجب العمل من أجل تحقيقها ورؤية نتائجها في الواقع وأثرها على حياة الناس في كل مكان". وتابع: "هذه خارطة طريق تهدف إلى انهاء الفقر في العالم، وبناء حياة وكرامة للجميع، كما أنها دعوة واضحة لضرورة العمل الجماعي والتكاتف من أجل تحقيق هذه الأهداف لصالح أجيال المستقبل".

هذا وتتمثل الأهداف الانمائية المستدامة بما يلي:

  • انهاء الفقر بكافة أشكاله وفي كل مكان: حيث تشير احصائيات الامم المتحدة ان هناك حوالي 836 مليون شخصاً يعيشون في فقر مدقع، وتأمل الامم انه بحلول عام 2030 سيتم مساعدة نصف هؤلاء تقريباً واخراجهم من الفقر، وضمان حصول الجميع على حقوق متساوية في الموارد الاقتصادية، فضلا عن الحصول على الخدمات الأساسية.
  • القضاء على المجاعات، وتحقيق الأمان الغذائي، تحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة: هل تعلمون أن واحداً من تسعة أشخاص في العالم يعاني من سوء التغذية الشديدة؟ ومن أجل ذلك يتوقع انه بحلول عام 2030 أن يكون بمقدور الجميع الحصول على الغذاء المناسب وبالتكاليف المناسبة أيضاً.
  • ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع وبكافة الأعمار: بالرغم من التحسن الملحوظ في هذا المجال، إلا أن نسبة الوفيات بين الأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة من عمرهم سنوياً تصل إلى ستة ملايين طفلاً، لذا لا تزال هناك الحاجة لبذل المزيد من الجهود، لينخفض عدد الوفيات بين الأطفال بحوالي 70% بحلول عام 2030.
  • ضمان تعليم ذوو جودة وشمولية للجميع وتشجيع التعليم مدى الحياة: وذلك من خلال حصول جميع الفتيات والذكور على التعليم الابتدائي والثانوي الجيد، إلى جانب ضمان فرص التعلم بمساواة ما بين الذكور والإناث.
  • تحقيق المساواة بين الجنسين وتميكن النساء والفتيات: حيث نادت القمة على ضرورة وضع حد لجميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان، بالإضافة إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في الاماكن العامة والخاصة، بما في ذلك التجارة والاستغلال الجنسي لهن وغيره.
  • توفير المياه والصرف الصحي للجميع: يستخدم 1.8 مليار شخص على الأقل حول العالم المياه الملوثة بالبراز، والتي بدورها تسبب الأمراض العديدة، ومن اجل تجنب هذه المشكلة الكبيرة، تأمل الأمم المتحدة توفير المياه النظيفة والصرف الصحي الجيد للجميع وذلك بحلول عام 2030.
  • ضمان الحصول على طاقة بأسعار معقولة وعصرية ومتجددة للجميع: ان هذا الهدف يتمحور حول ضرورة حصول جميع الأشخاص على الطاقة والكهرباء اللازمة، حيث لا يزال واحد من كل خمسة أشخاص حول العالم يعيشون دون توفر الكهرباء.
  • تعزيز النمو الاقتصادي والشامل والمستدام، بالإضافة إلى التوظيف وتوفير فرص عمل لائقة للجميع: ان البطالة لا تزال ترتفع وتزداد في العالم أجمع، حيث وصل أعداد الأشخاص العاطلين عن العمل في العالم إلى 202 مليون شخصاً في عام 2012، وتحاول جميع الأطراف وبما فيها الأمم المتحدة التخلص من هذه الأعداد الهائلة من العاطلين عن العمل وتوفير فرص عمل لائقة لهم.
  • بناء بنية تحتية مرنة إلى جانب تشجيع التصنيع المستدام والابتكار: وذلك عن طريق تشجيع التصنيع الشامل والمستدام وزيادة حصة الصناعة من العمالة والناتج المحلي الإجمالي، وذلك تمشيا مع الظروف الوطنية، ومضاعفة حصتها في أقل البلدان نموا بحلول عام 2030.
  • تقليل اللامساواة بين الدول: تعمل الأمم المتحدة بحلول عام 2030 على تمكين وتعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الإعاقة أو العنصر أو العرق أو الأصل أو الدين أو الوضع الاقتصادي أو غيرها.
  • جعل المدن شاملة وامنة ومرنة ومستدامة: بحلول عام 2030 سيعيش 60% من سكان العالم بالمدن، لذا من الواجب توفير الوصول إلى أنظمة النقل الآمن، وبأسعار معقولة ومتاحة ومستدامة للجميع، وتحسين السلامة على الطرق، ولا سيما من خلال توسيع وسائل النقل العام، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات تلك الفئات الضعيفة وبالأخص النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • ضمان أنماط الاستهلاك والانتاج المستدام: يجب العمل على تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الكفء للموارد الطبيعية بحلول عام 2030، إلى جانب أهداف اخرى كثيرة تقع تحت هذه النقطة.
  • القيام بخطوات طارئة من أجل الحد من التغيرات المناخية وتأثيرها، وذلك من خلال تعزيز المرونة والقدرة على التكيف مع المخاطر المرتبطة بالمناخ والكوارث الطبيعية في جميع بلدان العالم، إلى جانب ضرورة إدماج تدابير تغيير المناخ في السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية.
  • الحفاظ على المسطحات المائية من محيطات وبحار وغيرها: ويكون ذلك عن طريق الحد أو حتى منع التلوث البحري بجميع أنواعه، ولا سيما من الأنشطة البرية، بما في ذلك الحطام البحري وتلوث المواد الغذائية.
  • إدارة الغابات ومكافحة التصحر ووقف فقدان التنوع البيولوجي: من خلال احفاظ على الغابات وتشجيع الزراعة لمنع التصحر، وضمان الحصول على تنوع بيولوجي والذي من شأنه أن يعود بالنفع على الإنسان أصلاً.
  • تشجيع السلم والعدل في المجمعات: من خلال تقليل أو حتى القضاء على مظاهر العنف حول العالم وبالتالي خفض أعداد الوفيات جراء الحروب والنزاعات، وضمان الحصول على قوانين وتشريعات تحمي الأفراد ومصالحهم.
  • تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة: والذي سيتم من خلال تقديم الدعم الدولي للبلدان النامية، بهدف تحسين القدرة المحلية لها وتحصيل الإيرادات الأخرى، وغيرها من الأمور الهامة في هذا المجال.

وتطمح الدول المشاركة في المؤتمر ان تتحقق جميع هذه الأهداف بحلول عام 2030، وجعل حياة الإنسان والبيئة والمناخ أفضل.

 

نشرت من قبل رزان نجار - الاثنين 28 أيلول 2015

آخر الأخبار