الأمواج الفوق-صوتية أقل نجاعة في تشخيص التشوهات الخلقية

نسبة النساء اللواتي تعانين من السمنة آخذة بالازدياد. في هذا البحث، تم اختبار تأثير السمنة على احتمال تشخيص التشوهات الخلقية في فحص الأمواج الفوق-صوتية أثناء الحمل. شمل البحث مجمل الأجنة الذين تم تشخيص تشوه خلقي لديهم بين السنوات 2006-2009 في شمال إنجلترا. لم تُشمل في البحث تشوهات كروموزومية، تشوهات تتعلق بالتشوهات الماسخة والتشوهات الطفيفة (مثل syndactyly أو اللسان المعقود). في كل حالة، تم الاختبار فيما إذا تم تشخيص التشوه في فحص الأمواج الفوق-صوتية.

تم الكشف عن 2,483 حالة من التشوهات الخلقية. كانت التشوهات الأكثر انتشارًا هي التشوهات القلبية الوعائية (945 حالة). لقد انخفضت نسبة تشخيص التشوهات في فحص الأمواج الفوق-صوتية كلما ارتفع تصنيف ال-BMI لدى الأم (نقصان الوزن، الوزن السليم، الوزن الزائد أو السمنة). كان احتمال تشخيص تشوه خلقي معين منخفضًا جدًا في أوساط النساء اللواتي تعانين من السمنة (BMI>30) بالمقارنة مع النساء ذوات الوزن السليم (BMI 18.5-24.9) - مع aOR 0.77, 95%CI 0.60-0.99m P=0.046.

في أوساط مجمل المشتركات، لم يكن هناك فرق بارز في احتمال تشخيص التشوهات الخلقية بين النساء ذوات الوزن الناقص أو النساء اللواتي تعانين من الوزن الزائد، وبين النساء ذوات الوزن السليم.

في اختبار النساء بجيل 35 فما فوق، تبين أن هناك احتمال ضئيل بدرجة بارزة للكشف عن تشوهات خلقية حتى في أوساط النساء اللواتي تعانين من الوزن الزائد بالمقارنة مع النساء ذوات الوزن السليم (aOR 0.46, 95%CI 0.35-0.84, P=0.012).

كان احتمال تشخيص تشوه قلبي وعائي في أوساط النساء ذوات الوزن الناقص أكبر من ذلك للنساء ذوات الوزن السليم (aOR 2.95, 95%CI 1.13-7.70, P=0.027)، ولم يكن هناك فرق بين النساء اللواتي تعانين من السمنة أو الوزن الزائد وبين النساء ذوات الوزن السليم.

يشير الباحثون إلى أن تشخيص التشوهات الجنينية في فحص الأمواج الفوق-صوتية صعب أكثر في أوساط النساء ذوات ال-BMI المرتفع. يجب إعلام الأمهات اللواتي تعانين من السمنة بشأن الاحتمال الضئيل في الكشف عن التشوهات لدى الجنين.

المصدر:  Best et al.; Impact of maternal body mass index on the antenatal detection of congenital anomalies, BJOG. 2012 Nov;119(12):1503-11