التدخين في منتصف العمر وفي سن الشيخوخة يزيد بشكل كبير من مخاطر الخرف
وجد بحث أن التدخين يزيد مرتين على الأقل من خطر الخرف العام، مرض الزهايمر والخرف الوعائي، ولكن التوقف عن التدخين في سن متأخرة يقلل من هذه المخاطر
برعاية

تناولت هذه الدراسة العلاقة بين التدخين في منتصف العمر (midlife) والشيخوخة (late-life) والخرف (dementia).
بحث هيسامايا (Hisayama Study) هو بحث تتبع استطلاعي أجري في اليابان، وشمل بالغين غير مصابين بالخرف ممن يعيشون في المجتمع، والذين تتراوح أعمارهم بين 65-84 (متوسط العمر 72). وقد خضع المشاركون للمتابعة لمدة 17 عاما (1988-2005).
خضع 619 من بين 754 من مشتركي الدراسة الأوليين لفحوصات طبية في الأعوام 1973-1974 (متوسط العمر عندها : 57)، وأدرجوا في تحليل البيانات حول منتصف العمر.
تم حساب خطر الإصابة بالخرف، وفقا لحالة التدخين عن طريق نموذج المخاطر النسبية على اسم كوكس.
خلال فترة المتابعة، طور 252 مريضا الخرف من مصدر عام، تم تشخيص 143 شخصا مع مرض الزهايمر و 76 تم تشخيصهم بالخرف الوعائي. وكان خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة أعلى بكثير لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. وقد لوحظت علاقات مماثلة للخرف من مصدر عام، مرض الزهايمر والخرف الوعائي في أوساط المدخنين في منتصف العمر. من ناحية أخرى، تبين عدم وجود ارتباط كبير بين التدخين في الماضي وخطر الخرف من أي نوع لدى متوسطي العمر أو المسنين.
وأظهر التحليل متعدد المتغيرات أن المدخنين في منتصف العمر وكبار السن تعرضوا بشكل ملحوظ لخطر الخرف من مصدر عام ، مقارنة مع غير المدخنين (نسبة الأرجحية المعدلة، وaHR: 2.28)، مرض الزهايمر (1.98) الخرف الوعائي (2.88). لم تشاهد هذه العلاقات بأوساط الأشخاص الذين دخنوا في منتصف العمر وتوقفوا عن التدخين في سن متأخرة.
للتلخيص، يزيد التدخين لفترات طويلة، من منتصف العمر حتى وقت متأخر من الحياة، بشكل كبير من مخاطر الخرف وأنواع أخرى من الخرف لدى عموم السكان في اليابان.
آخر الأخبار