نتائج التعرض داخل الرحم للميثادون مقابل البوبرينورفين على المواليد
وجدت دراسة, أن البوبرينورفين هو الأفضل للعلاج بالمقارنة مع الميثادون كخيار اول في علاج الصيانة الأفيوني, نظرا للضرر المحدود في مؤشرات النمو داخل الرحم.
معظم النساء المتعلقات بالمواد الأفيونية في النرويج يتلقين علاج الصيانة الأفيوني (OMT) بواسطة الميثادون (methadone) أو البوبرينورفين (Buprenorphine) خلال فترة الحمل. الشروط لبدء العلاج لكلا الدوائين هي نفسها، ويتم توفير الأدوية من قبل أشخاص مهنيين في مختلف أنحاء البلاد. أظهرت دراسات دولية قارنت بين الميثادون والبوبرينورفين أثناء الحمل وجود اختلافات في نتائج المولود بين الأدوية.
هذه الدراسة قارنت النتائج لدى المواليد بعد التعرض داخل الرحم للميثادون أو البوبرينورفين في بحث (Cohort Study) الوطني على 139 امرأة / مولود بين السنوات 1996-2009. النتائج بعد تعديل المتغيرات ذات الصلة، أظهرت أن المواليد الذين تعرضوا للبوبرينورفين كان لديهم محيط الرأس أكبر، الوزن أعلى والطول أعلى.
نسبة حدوث متلازمة الفطام عند المولود وفترة العلاج المطلوب لهذه المتلازمة لم تظهر فرق بين المجموعات. تم استخدام القليل من المخدرات والبنزوديازيبينات خلال فترة الحمل. ومع ذلك، فإن استخدام المخدرات أو البنزوديازيبينات خلال فترة الحمل تمت متابعته أثناء علاج لفترة أطول لمتلازمة الفطام لدى المولود عندما حدثت.
استنتاجات الأهمية السريرية لهذه النتائج هي أن كلا الدوائيين - الميثادون والبوبرينورفين - هي خيارات علاج مقبولة خلال فترة الحمل، بما يتفق مع نتائج الدراسات السابقة. إذا تم اعطاء علاج OMT أثناء الحمل، فالبوبرينورفين هو الأفضل كخيار أول على ضوء الضرر المحدود أكثر في مؤشرات النمو داخل الرحم. تأكيد الحمل في وقت مبكر، ومتابعة الحمل اللصيقة والشاملة مهمة لتشجيع النساء ضمن علاج الـ OMT على تجنب استخدام التبغ, الكحول أو المخدرات.
المصدر: Welle-Strand GK, Skurtveit S, Jones HE, Waal H, Bakstad B, Bjarkø L, Ravndal E.Neonatal outcomes following in utero exposure to methadone or buprenorphine: a National Cohort Study of opioid-agonist treatment of Pregnant Women in Norway from 1996 to 2009.Drug Alcohol Depend. 2013 Jan 1;127(1-3):200-6. doi: 10.1016/j.drugalcdep.2012.07.001. Epub 2012 Jul 25