الحفاظ على توازن السكر في الدم باستمرار يمنع تدهور وظائف الكلى
وجد بحث، أن الإختلاف الواسع في قيم HbA1c يرتبط بتدهور اداء الكلى على مدار سنة لدى مرضى السكري من النمط 2
برعاية

اختبر هذا البحث الاختلافات (variability) في توازن نسبة السكر في الدم بين لقاء متابعة واحد وثاني وبين الانخفاض السنوي في الترشيح الكبيبي (EGFR) في اوساط المعالجين الذين يعانون من داء السكري من النمط 2.
تكونت مجموعة الدراسة من 168 مريض سكري من النمط 2. قيست لكل مريض القيم المتوسطة ومعامل الاختلاف (coefficient of variation – CV) لـ 12-8 قياسات للهيموجلوبين السكري ( HbA1c) و4-6 قياسات لمستوى السكر في الدم عند الصوم (Fasting plasma glucose - FPG) وبعد وجبة (Post-breakfast plasma glucose - PPG) خلال الأشهر ال 12 الأولى للمشاركة في الدراسة.
تم حساب التغيرات السنوية للـ eGFR بواسطة 52 من قياسات الكرياتينين التي حققت خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات في المتوسط.
قدر الانحدار الخطي متعدد المتغيرات ، العلاقات المستقلة والمرتبطة بالتغيرات في eGFR.
كانت المتغيرات المرتبطة بشكل كبير بانخفاض سنوي بقيم eGFR- ءCV لـ HbA1c، نسبة الزلال / الكرياتينين في البول والتدخين. وكانت هذه العلاقات مستقلة عن نسبة HbA1c ،العمر،الجنس ،مؤشر كتلة الجسم (BMI)، محيط الخصر، مدة المرض والعلاج الدوائي لمرض السكري، CV لـ FPG ا ، CV لـ PPG، ضغط الدم الانقباضي، eGFR في خط الأساس، واستخدام الأدوية الخافضة للضغط والدهون في الدم.
وكانت العلاقة بين اختلاف HbA1c وبين التدهور في وظائف الكلى أقوى في اوساط المعالجين الذين كانوا مع نسبة الزلال / الكرياتينين 30 ملليغرام لكل غرام وأعلى بالمقارنة مع المرضى الذين يعانون من مستويات زلال طبيعية في البول .
باختصار، فإن موازنة نسبة السكر في الدم بشكل متواصل مهمة في الحفاظ على وظائف الكلى لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2، وخاصة في أوساط المرضى الذين يعانون من اعتلال الكلية.
آخر الأخبار