الديسلوراتادين قد يحسن من أعراض التهاب الأنف التحسسي المزمن ونوعية الحياة

أعراض التهاب الأنف التحسسي (allergic rhinitis - AR) قد تؤثر على العبء الحسي، نوعية الحياة (QOL) وإنتاجية العمل، وخاصة في الـ AR المزمن (persistent allergic rhinitis - PER). الديسلوراتادين (desloratadine)، عامل مضاد (Antagonist) لمستقبلات H1، وجد انه فعال ضد الأعراض الأنفية وغير الأنفية للـ AR وكمحسن لـ QOL. أجريت تحاليل لتقييم ما إذا كان تحسن الأعراض، بواسطة الديسلوراتادين، قد يكون مرتبطا بالتحسن في QOL وإنتاجية العمل.

تجربة التحكم لشركة آريوس (Clinical and Evaluative Profile of Treatment 2 -NCT00405964) كانت تجربة استطلاعية، مراقبة- مع علاج وهمي، عشوائي، متعدد الجنسيات، لمدة 12 أسبوعا، حول علاج الديسلوراتادين، عند اعطاء جرعة واحدة من 5 ملغ يوميا، عند المرضى الذين يعانون من الـPER  الخفيف الى الشديد.

شملت التقديرات، التقييم (مرتين في اليوم) لشدة الأعراض (0 = بدون، حتى الأعراض الحادة = 3؛ أعراض فردية وشاملة). اضطراب النوم (في الصباح [A.M.])، اضطرابات أنشطة الحياة اليومية (ADL، في المساء [P.M.])، استبيان نوعية الحياة مع وجود الالتهابات الأنفية اللحمية (Rhinoconjunctivitis)، طبعة معدلة (في بداية التجربة، وفي الأيام 29 و- 85) واستبيان إنتاجية العمل، الحساسية وتضرر النشاط، الخاص بالحساسية (في بداية التجربة وكل أسبوع). تم تحديد احصائيات العلاقات المتبادلة لبيرسون (r)، لتقييم العلاقات، بين التحسينات في الأعراض وعوامل الـ QOL.

جميع المرضى الذين عولجوا بالديسلوراتادين (n=360) شملهم التحليل البحثي. لدى المرضى الذين عولجوا بالديسلوراتادين، جميع العلاقات التي تم فحصها كانت إيجابية (في جميعها P <0.0001). أعلى معاملات، لوحظت بالنسبة للعلاقة بين A.M./P.M. PRIOR total 5 symptom score – T5SS وبين اضطراب الـ ADL (r=0.72) وبين تورم  A.M. NOW واضطراب ADL (r=0.69)،

خلص الباحثون إلى أن العلاج اليومي المستمر للـ PER المعتدل ـ الشديد بواسطة الديسلوراتادين 5 ملغ يوميا، كان مرتبطا بتحسن كبير في الأعراض والتي كانت مرتبطة بعلاقة إيجابية، ولكن معتدلة، مع تحسن في QOL وتحسن الاضطرابات الوظيفية الناجمة عن PER.

المصدر: Randomized controlled trial of desloratadine for persistent allergic rhinitis: correlations between symptom improvement and quality of life: Bousquet J et al.، Allergy Asthma Proc. 2013 May-Jun; 34(3):274-82