العدوى البكتيرية وضعف وظيفة الكبد وخطر الموت لدى مرضى تليف الكبد والاستسقاء
المعالجون الذين يعانون من تليف الكبد غير التلوثي والاستسقاء ،الاضطراب الشديد بوظائف الكبد، هم في خطر متزايد للوفاة
هناك القليل من المعلومات حول الانتماء السريري للخلل الوظيفي في الغدة الكظرية (اadrenal dysfunction) وعلاقته بالحمض النووي البكتيري المخفي لدى المعالجين الذين يعانون من تليف الكبد غير التلوثي والمستقر والدورة الدموية والاستسقاء (ascites).
وكان الغرض من هذه الدراسة هو تقييم الدور التكهني للاختلال الوظيفي في الغدة الكظرية ، والحمض النووي البكتيري والعلاقة بينهما.
تم تقييم 93 مريض للكشف عن خلل الغدد الكظرية بواسطة اختبار تحفيز (ACTH(Adrenocorticotropic hormone . تم تحديد الخلل في الغدة الدرقية على أنها مستويات الكورتيزول القاعدية الأقل من 10 ميكروغرام لكل ديسيلتر، مستوى كورتيزول دلتا أقل من 9 ميكروجرام لكل ديسيلتر أو ذروة كورتيزول أقل من 18 ميكروجرام لكل ديسيلتر.
تم تقييم الحمض النووي البكتيري في الدم و سائل الاستسقاء في أوساط 54 معالجا. وتم متابعة المرضى حتى الموت أو زراعة الكبد .
لم تكن هنالك علاقة جلية بين الخلل في الغدة الكظرية وبين الوفاة، في حين تزايد خطر الوفاة بشكل ملحوظ كلما زادت قيم الكورتيزون القاعدية (نسبة الخطر، HR 1.13، بزيادة قدرها 1 ميكروليتر لكل ديسيلتر).
ارتبط الحمض النووي البكتيري بشكل مستقل بمعدلات بقاء منخفضة على قيد الحياة (HR 8.05). تم العثور على علاقة جلية بين المعالجين الذين وجدوا ايجابيين في اختبار DNA البكتيري وبين العلامة في مؤشر تقييم مرض كبد فتاك (Model for End-Stage Liver Disease – MELD) وقيم الكورتيزول القاعدي .
العوامل التنبؤية المستقلة حول وفيات المعالجين الذين يعانون من تليف الكبد غير التلوثي والاستسقاء تشمل وجود الحمض النووي DNA البكتيري وعلامة MELD ، ولكن اضطراب وظيفة الغدة الكظرية لم تكن على علاقة مع نسبة الوفيات لدى هؤلاء المعالجين.
قد تكون المستويات العالية من الكورتيزول في الدم بمثابة رد فعل منهجي لمرور البكتيريا في الجسم، وهي ترتفع بالتوازي مع تدهور وظائف الكبد.
المصدر:
