العلاج المساند Adjuvant يحسن DFS عند العودة الموضعية-المحلية لسرطان الثدي
أثبت بحث أن العلاج الكيميائي المدمج أدى إلى تحسن في البقاء بدون مرض مع انتهاء السنوات الخمس لدى المصابات بسرطان الثدي، بالذات تلك النساء بدون مستقبلات الأستروجين (Astrogen Receptors)
على ضوء الخطورة العالية لظهور النقيلات وخطورة الوفاة التي تخفي بداخلها عودة موضعية-محلية منعزلة (isolated locoregional recurrences, ILRR) لسرطان الثدي، هدفَ بحث CALOR (Chemotherapy for isolated locoregional recurrence of breast cancer)، الذي نشر مؤخرًا في المجلة الدورية The Lancet Oncology، إلى اختبار فائدة العلاج المساند (Adjuvant) في تحسين فرص البقاء في هذه الحالات.
لغرض البحث، تم خلال 7 سنوات (2003-2010) تجنيد نساء مصابات بسرطان الثدي أحادي الجانب مع ILRR مثبت من خلال أخذ عينة من بعد استئصال الثدي (mastectomy) أو كتلة ورمية (lumpectomy) مع هوامش جراحية نظيفة استأصلت تمامًا.
تم توزيع المشتركات بشكل مكشوف، إما من أجل تلقي علاج كيميائي حصب اختيار الباحث من نظام مفضل ل-4 علاجات يحتوي على عدد من الأدوية (85 امرأة)، أو لعدم تلقي العلاج (77 امرأة). بالإضافة للعلاج الكيميائي، تم تقديم علاج مساند متعلق بالغدد الصماء للنساء مع مستقبلات إيجابية، وتم تقديم علاج بالأشعة لجميع النساء مع هوامش تدخلية مجهرية، مع إمكانية إضافة مضادات HER2.
تم تحليل المعطيات إحصائيًا وفقًا لطريقة العلاج (intention-to-treat). عند انتهاء المتابعة التي دامت بالمعدل 4.9 سنوات (مجال بين كل 3 شهور 3.6-6.0) تم التوصل إلى نقطة النهاية الأساسية، وهي البقاء بدون مرض (disease-free survival) لدى 28% من النساء اللواتي تم اختيارهن لتلقي العلاج الكيميائي، مقابل 44% ممّن تم اختيارهن لعدم تلقي العلاج الكيميائي.
نسبة البقاء بدون مرض في السنوات الخمس الأولى في مجموعة العلاج (69%؛ مجال الثقة 95% 56-79%) كانت أكبر بشكل بارز (نسبة الخطورة 0.59؛ مجال الثقة 95%: 0.35-0.99)، بالمقارنة مع مجموعة الرقابة (57%؛ مجال الثقة 95%: 44-67%).
عند التقسيم بموجب خواص الخلايا السرطانية، اتضح أن العلاج المساند هو أكثر نجاعة لتلك النساء بدون مستقبلات الأستروجين (Astrogen Receptors) في نسيج الورم العائد (قيمة P للتفاعل: 0.046) لكن ليس بالتقسيم وفقًا لحالة مستقبلات الأستروجين في نسيج الورم الأولي (قيمة P للتفاعل: 0.43). في أوساط ال-81 امرأة اللواتي تلقين علاجًا كيميائيًا، عانت 15% منهن من أعراض شديدة غير مرغوب بها، بالأساس قلة العدلات (Neutropenia - فقط ومع حرارة) وتلوث الأمعاء. يشير الباحثون، وفقًا لهذا الدلائل، إلى أنه يجب تقديم التوصيات بشأن العلاج المساند للمريضات المعرضات لعودة موضعية-محلية منعزلة لسرطان الثدي الذي استأصل بكامله، بالذات في الأورام بدون مستقبلات الأستروجين.
المصدر: Aebi S, Gelber S, Anderson SJ, et al. Chemotherapy for isolated locoregional recurrence of breast cancer (CALOR): a randomised trial. Lancet Oncol [Internet] 2014 [cited 2014 Feb 17];15(2):156–63. :