العلاج بالأدوية المضادة للذهان لا يرتبط بالخطر المتزايد للموت المفاجئ
بحث أجري في بريطانيا لم يجد إشارات تدعم العلاقة بين الاستخدام الآني للأدوية والخطر المتزايد للموت الفجائي
برعاية
![sponsered by]()
تابع البحث الحوادث التي حصلت بين يوليو 2009 ويناير 2011 في عيادة للعلاج النفسي في لندن، والتي تقدم أيضا خدمات للمرضى وأيضا خدمات العيادات الخارجية لجمهور يصل لحوالي 1.2 مليون شخص.
الأشخاص الذين يعانون من مرض نفسي شديد يكون متوسط العمر المتوقع لديهم أقصر من بقية الأشخاص.
تحدث حالات الوفاة، في المتوسط، في وقت أسبق بـ 15 و 20 عاما مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أمراض نفسية حادة، ويبدو أن هذه الفجوة ستتسع في السنوات الأخيرة.
في الواقع، فإن جزء من حالات الموت هي حالات انتحار، ولكن لا تزال معظم الوفيات المبكرة تحدث بشكل طبيعي. احدى عوامل الخطر التي اقترحت هي استخدام الأدوية المضادة للذهان.
هدف الباحثين
كان هدف الباحثين، دراسة مخاطر الموت المفاجئ بسبب فشل القلب وأيضا الحالات التي لم يكن فيها فشل قلبي لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65، والذين تم علاجهم بالأدوية المضادة للذهان. لهذا الغرض، قام الباحثون بتعريف الموت المفاجئ على انه الموت الذي لا يشمل الانتحار والذي حدث في غضون 7 أيام من بدء ظهور الأعراض. وتم استبعاد مرضى الخرف والسرطان من مجموعة الدراسة.
شملت مجموعة المراقبة كافة المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 والذين لم يتم تشخيصهم كمرضى خرف أو سرطان، والذين عولجوا في مستشفيات منطقة الدراسة في وقت جمع المعلومات. من الناحية العملية، شملت الدراسة 100 حالة وفاة و-436 حالة ضوابط غير منسقة.
ووجدت الدراسة أن المستخدمين الحاليين لمضادات الذهان يتواجدون ضمن مخاطر منخفضة للموت المفاجئ : نسبة احتمال معدل OR) 0.48) (مدى الثقة 95٪ 0.24-0.94، P = 0.033 ).
هذا وقد لوحظ انخفاض كبير في خطر الأدوية من الجيل الثاني: نسبة احتمال معدل 0.42 (مدى الثقة 95٪ 0.21-0.86، P = 0.018 )، ولكن ليس لأدوية الجيل الأول. وارتبط العلاج بمضادات الذهان لمدة أي من الفترات بخفض المخاطر. لم تأثر الجرعة وطريقة إعطاء الدواء على المخاطر.
في التحليل الثاني الذي خطط، دون ملاءمة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وجدت أن العلاج بالأدوية المضادة للذهان لا علاقة لها بزيادة مخاطر الوفيات غير المتوقعة: نسبة احتمال معدل 0.56 (مدى الثقة 95٪ 0.28-1.08، P = 0.084).
وكانت الاستنتاجات هي عدم وجود مؤشرات تدعم الصلة بين الاستخدام الحالي للأدوية المضادة للذهان وزيادة خطر الموت غير المتوقع.
آخر الأخبار
