العلاج بالتادالافيل 5mg فعال لدى مرضى المسالك البولية
رد الفعل الفردي للعلاج الوهمي أو لدواء التادالافيل 5 ملغ لدى الرجال الذين يعانون من أعراض المسالك البولية السفلى، الثانوية لتضخم البروستاتا الحميد

هناك نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أعراض المسالك البولية السفلية، الثانوية لتضخم البروستاتا الحميد (LUTS-BPH) يحققون تحسنا ملحوظا مع العلاج الوهمي أو تادالافيل Tadalafil) mg5) مرة واحدة يوميا. ومع ذلك، الخصائص الفردية المرتبطة بالاستجابة للعلاج لم يتم بحثها بعد. هذا التحليل للبيانات السريرية سعى إلى تحديد العوامل المرتبطة بالاستجابة السريرية الكبيرة للعلاج الوهمي أو للتادالافيل 5 ملغ مرة واحدة يوميا، لدى المرضى الذين يعانون من أعراض المسالك البولية السفلى, الثانوية لتضخم البروستاتا الحميد (LUTS-BPH). وأخذت المعلومات من خمس دراسات عشوائية، مع العلاج الوهمي الضابط، مزدوجة التعمية(Double-blind) التي شملت ما يقرب من 1500 مريض منهم 107 مع الخصائص الأساسية التي تم اختيارها للفحص وتم تصميم 8 فئات رد فعل. طريقة ( 1000 split set evaluation تكرارات) تم تطبيقها من أجل تقييم مدى دقة التنبؤ، بحيث تم توزيع البيانات بشكل عشوائي لمجموعة تدريب فرعية ولمجموعة فحص فرعية. نماذج الانحدار اللوجستي، تدريج القرارات، Support Vector Machine, Random Forest، أنتجت على مجموعة التدريب الفرعية وتم تطبيقها للتنبؤ بالمجموعة الفرعية المفحوصة. تم إنتاج نماذج تنبؤيه للعلاج الوهمي وبالنسبة للتادالافيل 5 ملغ مرة واحدة يوميا، وتحليل Receiver Operating Curve - ROC تم اجرائه لتحديد نموذج التنبؤ الأمثل.
البيانات الإحصائية: تصنيف (International Prostate Symptom Score (IPSS في افتتاح (السهل / المتوسط مقابل الصعب) بالنسبة لمجموعة العلاج الفعال والوهمي حقق مزيج من أعلى حساسية وخصوصية 70٪ وحوالي 50٪ لجميع التحليلات. كانت هذه القيم دون عتبة الـ 80٪، والذي يمكن أن يسمح باختيار دقيق للمعالج لمجموعة المعالجين الذين يستجيبون للعلاج أو الغير مستجيبين.
الخلاصة: على الرغم من انه لم يتم العثور على خصائص سريرية أو ديموغرافية التي وجدت انها كافية للتنبؤ باستجابة المريض للدواء الوهمي أو للتادالافيل 5 ملغ، مرة واحدة في اليوم، التجربة أكدت مجددا فعالية التادالافيل 5 ملغ، مرة واحدة يوميا، في علاج LUTS-BPH في معظم المرضى وأهمية تقييم الاحتياجات الفردية للمريض، لاختيار العلاج الأنسب.
المصدر:
PLoS One. 2015 Aug 18;10(8):e0135484. doi: 10.1371/journal.pone.0135484. eCollection 2015.
Fusco F1, D'Anzeo G2, Henneges C3, Rossi A2, Büttner H3, Nickel JC