القيم الطبيعية لتشكل عصب القرنية المقيمة بطريقة المجهر البؤري

وجد بحث أن هنالك هبوط واضح مرتبط بكثافة ألياف عصب القرنية وارتفاع واضح بتلوي الألياف

برعاية sponsered by
القيم الطبيعية لتشكل عصب القرنية المقيمة بطريقة المجهر البؤري
فحص القرنية بواسطة المجهر متحد البؤر (Corneal confocal microscopy - CCM) هو عبارة عن طريقة جديدة تهدف إلى الكشف عن تلف الأعصاب، وإصلاح مجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المحيطي، وتحديدا الإصابة الناجمة عن مرض السكري. هناك حاجة إلى تحديد القيم الطبيعية من أجل تمكين الاستخدام السريري الواسع لهذه الطريقة.
 بالتعاون مع عدد من المراكز الطبية في جميع أنحاء العالم، هدف الباحثون  إلى تحديد القيم المعيارية الطبيعية  لمؤشرات عصب القرنية، الموحدة للسن .
 
جمع الباحثون 1965 صورة  لعصب القرنية من -343 متطوع أصحاء، جندوا من ستة مراكز  طبية اكاديمية.  خضع جميع المرضى لاختبار المجهر البؤري للقرنية من نوع Heidelberg Retina Tomograph. جمعت صور  ضفيرة (plexus ) عصب شبه القاعدية للقرنية في كل مركز طبي وفقا لبروتوكول ثابت، وتم تقييمها من قبل ثلاث فاحصين مصدقة بطريقة  يدوية وبواسطة البرمجيات شبه التلقائية (CCMetrics).
 
تم تقييم التغيير المتحيز وفقا للسن عبر الانحدار الخطي، والقيم الطبيعية  لكثافة الألياف العصبية للقرنية (corneal nerve fiber density - CNFD)، وكثافة فروع الألياف عصب القرنية (corneal nerve fiber branch density - CNBD)، لطول الياف عصب القرنية (corneal nerve fiber length - CNFL)، والتواء ألياف عصب القرنية (corneal nerve fiber tortuosity - CNFT)، وحسبت بواسطة تحليل الانحدار المئوي (quantile regression analysis).
 
وقد وجد أن هناك انخفاضا كبيرا، متعلقا بالعمر، بـ CNFD   0،164 no./mm2 ( انخفاض 0.164 no./mm2 في سنة حياة الرجل،P <0.01؛ وكذلك انخفاض قدره 0،161 no./mm2  في سنة حياة المرأة، P <0.01).
 
لم تجد فروقات ذات الصلة بالعمر بـ CNBD (أي زيادة في -0.192 no./mm2 لسنة حياة الرجل، P = 0.26؛ , وانخفاض بـ 0.050 no./mm2 لسنة حياة  للمرأة، P = 0.07). وقد  لوحظ انخفاض في CNFL لدى الرجال (0.045- mm/mm2 في السنة، P = 0.07) ولدى النساء (0.060- mm/mm2 في السنة،P = 0.02).
 
كما لوحظ ارتفاع ملحوظ ، مرتبط بالجيل بـ  CNFT لدى الرجال (0.044+ في السنة، p<0.01) ولدى النساء (0.046+ في السنة ، p<0.01). لم يؤثر الطول، الوزن ومؤشر كتلة الجسم للمفحوصين على القيم الطبيعية للنسبة المئوية الخامسة في أي واحدة من عوامل عصب القرنية التي تم فحصها.
 
يجمل الباحثون  أن القيم المرجعية المعيارية المرتبطة بعصب القرنية، التي وجدت في هذه الدراسة ، سارية للمجموعات السكانية  متعددة القوميات، ويمكن استخدامها سواء في  الأبحاث أو في العيادات، أثناء فحص إصابة الأعصاب الطرفية الناتجة عن مرض السكري وغيرها من الأسباب.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
نشرت من قبل ويب طب - الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2015

آخر الأخبار