الكشف المبكر عن الداء الزلاقي عند الأطفال بواسطة مضادات DPG
ان اختبار الأجسام المضادة DGP كان ذا حساسية عالية وأنه في مجموعة الدراسة ظهرت مضادات DGP في وقت مبكر قبل مضادات TGA

كان الغرض من هذه الدراسة هو تحديد ما إذا كان فحص الأجسام المضادة ضد ببتيد الغليادين الاصطناعي الذي خضع لتفاعل Deamidated Gliadin peptides - DGP، يمكن أن يشكل بديلا أو ما إذا كان يكمل فحص الأجسام المضادة الشائع TGA (tissue transglutaminase antibodies)، في تشخيص الداء الزلاقي Celiac.
حلل الباحثون فعالية مضادات DPG المناعية - الفلورية المقدرة بالزمن (time-resolved immunofluorometric - TR-IFMA) في تشخيص الداء الزلاقي لدى الأطفال، وكذلك حللوا بشكل استعادي retrospective ظهور مضادات DPG بالمقارنة لتحول مضادات seroconversion -- TGA.
شملت الدراسة 92 طفل، الذين تم تشخيص الداء الزلاقي لديهم عن طريق الخزعة. اجريت اختبارات الدم أثناء أو قبل اعطاء التشخيص السريري. شملت المجموعة الضابطة 82 طفلا الذين كان لديهم فحص الـ TGA سلبي، والذين كان لديهم فحص الـ HLA (human leucocyte antigen) DQ2 أو الـ HLA DQ8 ايجابي.
استنادا إلى منحنى الـ ROC - receiver operating characteristic، وجدت القيم المثلى للاختبار إيجابية للأجسام المضادة وكذلك لمضادات IgA ضد DGP، وكذلك لمضادات IgG ضد DGP. بالنسبة لمضادات IgA ضد DGP فالقيمة المثلى كانت 153 وحدات تقريبية [arbitrary units]، والذي كانت فيه حساسية الفحص 92.4٪ وخصوصية الفحص كانت 97.6٪، وبالنسبة لمضادات IgG ضد DPG، فقد بلغت القيمة المثلى 119 وحدات تقريبية، وكانت حساسية الفحص 97.8٪ وخصوصيتها 97.6٪ .
كل الـ 92 طفل الذين تم تشخيص الداء الزلاقي لديهم كانت نتائج الفحص اما ايجابية لمضادات IgG أو للمضادات ضد DGP، أثناء التشخيص. المصل قبل تشخيص 48 من الأطفال المصابين بالداء الزلاقي تم فحصه بشكل استعادي.
وجود أجسام مضادة ضد DGP سبقت ظهور الأجسام المضادة لـ TGA في 35 من 48 من المفحوصين، بمتوسط زمني يبلغ نحو سنة.
خلص الباحثون الى أن فحص ال TR-IFMA للكشف عن مضادات DGP أظهر حساسية وخصوصية عالية لتشخيص الداء الزلاقي عند الأطفال. في معظم مجموعة البحث، ظهور الأجسام المضادة ضد DGP سبق ظهور الأجسام المضادة لـ TGA، النتيجة التي تشير الى انه قد يكون من الممكن الكشف عن الداء الزلاقي في وقت مبكر أكثر عن طريق مراقبة الأجسام المضادة لـ DGP بشكل أكثر تواترا, لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية الوراثية.
المصدر: