المكانة الاجتماعية والاقتصادية الجيدة تزيد من فرص علاج تضخم البروستاتا الحميد
كشف بحث أجري في بولندا، أن الرجال المتعلمين من الطبقة الوسطى، من أصحاب الدخل العالي من غير المدخنين، يميلون أكثر لاستخدام أدوية لعلاج التضخم الحميد للبروستاتا
أجريت هذه الدراسة من أجل تحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالعلاج الدوائي للتضخم الحميد لغدة البروستاتا (benign prostate hyperplasia؛ - BPH) واستخدام خدمات طب المسالك البولية في أوساط الرجال البالغين في بولندا.
دراسة PolSenior هي دراسة على أساس السكان، في إطارها عبأ 2567 من الرجال البالغين الاستبيانات حول استخدام الأدوية لعلاج BPH واستخدام الخدمات الطبية لأمراض المسالك البولية.
تلقى 645 (25.1٪) من المشاركين عقاقير لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، والتي شملت حاصرات ألفا 1 (adrenergic antagonists؛ - α1) ؛ (64.7٪ من المرضى الذين تلقوا العلاج الدوائي)، مثبطات الإنزيم 5α reductase؛ (10.1٪) أو علاج متزامن بالدوائين (21.9٪) .
استخدم 11 (1.7٪) من المشاركين مستقبلات حاصرات المسكارينية - Muscarinic Antagonist. أخذت الأدوية دون الوصفات الطبية بالإضافة إلى أدوية الوصفات (3.9٪) أو كدواء وحيد لـ (BPH (3.4٪؛. 80.9٪ من المشاركين كانوا تحت إشراف طب المسالك البولية بعد العلاج بـ BPH.
معظم المشاركون الذين عولجوا دوائيا لـ BPH أن يكونوا من المتعلمين تعليما عاليا، ممن كانوا سابقا من الموظفين ذوي الياقات البيضاء، يعيشون في المدن ولا يدخنون ومن أصحاب الدخل المعتدل او المرتفع نسبيا. مال هؤلاء الرجال إلى استخدام خدمات المسالك البولية أكثر من الرجال الذين لم يتناولوا أدوية لـ BPH.
أيضا، لم يكن هناك علاقة كبيرة بين الاعتماد على المعونة لأداء المهام اليومية وتواتر استخدام الأدوية لـ BPH أو استخدام الخدمات الطبية المتعلقة بالمسالك البولية.
وخلص الباحثون، إلى أنه في أوساط كبار السن من الرجال في بولندا، هناك صلة قوية بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والعلاج بالادوية لـ BPH، والتي تتضمن مستوى الدخل ونوع العمل وأسلوب الحياة. العلاقات التي تم تحديدها في هذه الدراسة تعكس غياب عوامل الخطر لغياب العلاج الدوائي لتضخم البروستاتا الحميد. أيضا، في حين أن استخدام حاصرات ألفا 1 شائعا جدا لعلاج تضخم البروستاتا الحميد في بولندا، لا يتم استخدام حاصرات مستقبلات مسكارينية بما فيه الكفاية لهذا الغرض.
