المؤشرات الحيوية للسائل اللثوي وتقدم أمراض اللثة

المؤشرات الحيوية للسائل اللثوي، جنبا الى جنب مع قياس مسببات الأمراض من البلاك (اللويحة الجرثومية) وقياسات اكلينيكة، تعطي مقياسا جيدا لتطور أمراض اللثة.

برعاية sponsered by

هدف الدراسة تقييم قدرة المؤشرات الحيوية من السائل اللثوي (gingival crevicular fluid – GCF) على التنبؤ بتطور أمراض اللثة (PDP- periodontal disease progression).

اشترك في الدراسة 100 شخص في دراسة طولية (Longitudinal) لمدة 12 شهرا. تم تقسيم المشتركين لـ 4 مجموعات وفقا لحالة اللثة. مرتين بالشهر تم جمع سائل لثوي (GFC)، لعاب ومتغيرات اكلينيكية. تم استدعاء المفحوصين مرتين في السنة لفحص مصل الدم ولويحة (plaque) تحت اللثة.

خلال 6 اشهر من بدء الدراسة لم يعطى أي علاج لأمراض اللثة. بعد 6 أشهر، بدأ المعالجون بأخذ علاج لأمراض اللثة واستمروا بالاشتراك بالدراسة 6 أشهر اضافية. تم تحليل عينات السائل اللثوي بواسطة الـ ELISA لفحص مستوى المؤشرات الحيوية MMP-8، MMP-9، Osteoprotegerin، C-reactive Protein -IL-1β.

تغييرات بمعدل مستويات المؤشرات الحيوية هذه تمت مقارنتها بين مفحوصين مع مرض باللثة مستقر وبين مرض بمرحلة متقدمة (التي تزداد صعوبتها مع الوقت). أجري هذا الفحص بواسطة  Wilcoxon Rank Sum test  0.05=p. 
أجري حساب خوارزمي (
algorithm) من أجل تقييم قدرة المؤشرات الحيوية المذكورة اعلاه لتصنيف مرضى لمجموعة أمراض اللثة المستقرة مقارنة بالمتقدمة.

83 مفحوص أكملوا فترة الدراسة. جميع المؤشرات، ما عدا C-reactive protein، كانت مرتفعة بشكل كبير في مجموعة الـ PDP (مرض لثة متقدم) مقارنة مع المرضى المستقرين.

أظهر تحليل احصائي مستوى الحساسية (sensitivity) الأكثر ارتفاعا عندما تم مزج مسببات الأمراض من اللويحة ومؤشرات حيوية من اللعاب مع قياسات اكلينيكية: 74%(95% CI = 61، 86) .

لخّص الباحثون أن المؤشرات الحيوية من السائل اللثوي بمزيج مع قياسات مسببات الأمراض من اللويحة مقاييس اكلينيكية، توفر مقياسا جيدا لتقدم أمراض اللثة.

المصدر: J Clin Periodontol. 2014 Feb;41(2):113-20. doi: 10.1111/jcpe.12194. Epub 2013 Dec 12. Crevicular fluid biomarkers and periodontal disease progression. Kinney JS1، Morelli T، Oh M، Braun TM، Ramseier CA، Sugai JV، Giannobile WV.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار