أنسولين دتمير واسبارت بالمقارنة مع غلرجين وليسبيرو لمرضى السكري بعد الجراحة

نتائج أفضل من الناحية السريرية بعلاج الأنسولين الذي شمل الأنسولين دتمير وأسبارت، بالمقارنة مع علاج الأنسولين الذي تضمن انسولين غلرجن وليسبرو بعد الجراحة

برعاية sponsered by
أنسولين دتمير واسبارت بالمقارنة مع غلرجين وليسبيرو لمرضى السكري بعد الجراحة

الجمع بين علاج الأنسولين اليومي على المدى الطويل وعلاج الانسولين قصير المدى قبل وجبات الطعام هو العلاج المتبع لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري قبل الجراحة، لعلاج حالات ارتفاع السكر في الدم. مع ذلك، ليست هناك الكثير من الدراسات التي أجرت مقارنة بهدف فحص أي نظام علاجي هو الأفضل.

وقد تم تصميم هذه الدراسة للمقارنة بين نظامي العلاج بالأنسولين الذي يحقن تحت الجلد في المرضى بعد الجراحة.

شملت الدراسة بالمجمل 140 من مرضى السكري من النوع 2، الذين دخلوا قسم الجراحة قبل العملية الجراحية، والذين كانوا بحاجة للعلاج بالأنسولين بهدف موازنة مستوى السكر قبل وبعد العملية. تم تقسيم المرضى عشوائيا لتلقي الأنسولين دتمير - INSULIN DETEMIR (نوفو نورديسك - Novo Nordisk- Levemir) مرة واحدة يوميا والانسولين أسبارت - Aspart ء(Novorapid -Novo Nordisk-) مع وجبات الطعام، بالمقارنة مع الأنسولين غلرجن- Glargine  ء(Lantus، سانوفي) مرة واحدة يوميا، والأنسولين ليسبرو Lisproء (Humalog، Lilly).

كان نظاما العلاج فعالين في خفض قيم السكر اثناء الصوم قبل الجراحة. وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية في قيم السكر قبل وجبة الإفطار وقبل وجبة العشاء قبل الجراحة، لصالح نظام العلاج بالدتمير.

لم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية بين الأنظمة فيما يتعلق بحدوث حالات نقص سكر في الدم. وكان العدد الإجمالي للمضاعفات أقل بكثير في مجموعة الدتمير+ اسبارت.

خلص الباحثون إلى أن النظامين كانا فعالين من حيث السيطرة على قيم السكر قبل وبعد الجراحة لدى مرضى السكري الذين يخضعون لعملية جراحية، ولكن النظام الذي شمل الأنسولين دتمير مرة واحدة يوميا + الأنسولين اسبارت قبل وجبات الطعام كان أفضل من الناحية السريرية.

هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.

المصدر: Ahmad M, Wafai ZA, Mathur SK, et al. Evaluation of Glycemia Control Achieved by Glargine and Lispro Versus Detemir and Aspart Insulin Regimes in Type 2 Diabetics Undergoing Surgery. Open Cardiovasc Med J. 2015 Jun 26;9:58-61.

 
نشرت من قبل ويب طب - الثلاثاء 8 كانون الأول 2015

آخر الأخبار