باحثون في الولايات المتحدة يجب تقليص التوجيهات لخزعة بالغدة الدرقية

وجد الباحثون أنه في %98 من الحالات التي تم فيها أخذ خزعات - فإن تجمع الخلايا المشكوك فيه لم يكن سرطانيا، وقد قاموا بالتوصية بتبني توجيهات جديدة لإرسال المرضى للخزعة

برعاية sponsered by

دراسة  نشرت هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، تدعي أن الأطباء يقومون بإجراء اختبارات خزعة الغدة الدرقية أكثر من اللزوم. وقام الباحثون من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، بفحص نتائج خزعة لحوالي 8،800 من المرضى، الذين تم إرسالهم لإجراء الاختبار الغازي  (بواسطة إبرة)،  بعد أن أثار فحص أولترا-ساوند  قلقا بشأن  العقيدات (nodule) في الغدة.

 ووجد الباحثون أنه في 98٪ من الحالات التي تم فيها أخذ خزعات فإن تراكم الخلايا الصغيرة لم تكن سرطانية. نشرت الدراسة في المجلة الدورية JAMA Internal Medicine 

"حاليا نحن نقوم في الولايات المتحدة بإجراء الكثير من الخزعات للغدة الدرقية للمرضى، الذين هم في الواقع ضمن مخاطر منخفضة جدا للإصابة بسرطان الغدة الدرقية"،  تقول رائدة البحث، د. ريبيكا سميث بيندمان. يوصي الباحثون أن يتم من الآن فصاعدا، اخذ خزعة فقط إذا رصد الأطباء وجود الكالسيوم أو في حال كان قطر الورم أكبر من 2 سم، وهو صلبا تماما. 

قال الباحثون أيضا أنه بالإضافة إلى ان فحص الخزعة غير المريح، فإنه غالبا ما تكون النتائج غير حاسمة، ما يمكن أن يؤدي إلى فحص خزعة أوسع، "لا يستهان به".

 " بالمقارنة مع غيرها من التوجيهات، حيث تنفيذ الكثير منها معقد للغاية، فإن متابعة الإرشادات المثبتة والبسيطة التي وجدت، ستساعد بشكل كبير، في تقليل عدد الخزعات من الغدة الدرقية التي تجرى في الولايات المتحدة" أضافت سميث - بيندمان. 

 يتم في كل عام تشخيص 45،000 من النساء و 15،000 من الرجال في الولايات المتحدة كمعانين من سرطان الغدة الدرقية. ووفقا للمركز الوطني للسرطان، فإن ما يقرب من 1،850 شخص سيموتون من المرض.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار