بحث استرالي هناك زيادة في نسبة الذين يعانون من الآم أسفل الظهر في جميع أنحاء العالم

حوالي 83 مليون شكوى من آلام الظهر تم تسجيلها في عام 2010، بالمقارنة مع حوالي 53 مليون فقط قبل جوالي عقدين. عوامل الخطر: العمل وحركات الجسم غير الطبيعية!

برعاية sponsered by

نشرت مجلة Annals of the Rheumatic Disease دراسة  أجريت في جامعة كوينزلاند في أستراليا، أظهرت أن آلام أسفل الظهر هي مشكلة طبية آخذه في الازدياد في جميع أنحاء العالم. ويلخص الباحثون أن المزيد من الناس حول العالم يعانون من آلام الظهر أكثر من أي مشكلة أخرى مماثلة، وأن هذه الظاهرة أصبحت السبب الرئيسي لتقييد الحركة والإعاقة. ووفقا للبيانات، يعاني من هذه المشكلة بالأساس من يعملون في الزراعة، ولكن أيضا الكثير من الأشخاص في البلدان النامية.

وفقا للمعطيات التي قدمها فريق البحث بقيادة الدكتور داميان هوي، يتضح أنه في عام 1990 كان عدد الذين عانوا من الآم أسفل الظهر في جميع انحاء العالم نحو 58.2 مليون شخص وفي عام 2010 قفز العدد إلى 83 مليون. نسبة انتشار هذه الظاهرة أعلى لدى الرجال عنها لدى النساء وهي تزيد مع تقدم العمر. أعلى نسبة تكون في سن 80 تقريبا، وخاصة في البلدان حيث متوسط العمر المتوقع مرتفع.

أظهرت دراسة أخرى نشرت في هذا السياق في نفس المجلة (التي قام بها فريق من جامعة سيدني) أنه من بين 21700000 من الذين يعانون من آلام أسفل الظهر – والذين أصبحوا مقيدين في أنشطتهم - فان المشكلة كانت بسبب عملهم (Occupational ergonomic risk factors).

عوامل الخطر المهنية التي تؤثر على ظهور آلام أسفل الظهر هي: وتيرة العمل السريعة، حركة الجسم المتكررة، فترات قصيرة جدا للانتعاش من المجهود البدني، حمل الأحمال الثقيلة، انحناءات والتواءات الظهر- أي حركات الظهر غير الطبيعية.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 1 كانون الثاني 2014

آخر الأخبار