بريغابالين في فترة العملية يخفف الألم بعد مجازة الشرايين التاجية

نجاعة بريغابالين في فترة العملية بالتغلب على الألم الشديد والمزمن، من بعد عملية مجازة الشرايين التاجية، بدون آلة القلب والرئة: تجربة مراقبة بالعلاج الوهمي، مزدوجة التعمية وعشوائية

برعاية sponsered by

هدف التجربة هو قياس نجاعة بريجابالين (pregabalin، ليريكا، فايزر)، الذي يتم تناوله في فترة العملية، في التغلب على الألم الشديد والمزمن من بعد إجراء عملية مجازة الشرايين التاجية، بدون استخدام آلة القلب والرئة. لقد تم توزيع 40 مريضًا، ممّن أجروا عملية OPCAB، بشكل عشوائي إلى مجموعة بريغابالين ومجموعة رقابة.

تناولت مجموعة بريجابالين 150 ملغم من البريغابالين، ساعتين قبل إعطاء التخدير و-75 ملغم، مرتين في اليوم، يومين من بعد العملية، في حين تناولت مجموعة الرقابة علاجًا وهميًا، بتوقيت مشابه؛ تم تقديم بريغابالين والعلاج الوهمي من قِبل طبيب مختص في التخدير، مع تعمية للأدوية. تمت مراقبة درجة الألم (مقياس النظير البصري - VAS)، ودرجة التهدئة (Sedation Score) خلال 0، 4، 6، 12، 24، 36 و-48 ساعة من بعد نزع الأنبوب (extubation). تم توثيق زمن نزع الأنبوب، استهلاك ترامادول (Tramadol) والأعراض الجانبية. تم تحليل تدريج VAS بواسطة اختبار مان-ويتني (Mann-Whitney U test). تم إجراء اختبار تحليل التباين للقياسات المتكررة من أجل مقارنة معدلات المتغيرات التعاقبية. تمت المقارنة بين المجموعات بواسطة اختبار خي مربّع (Chi-Square).

درجات الألم خلال 6، 12، 24 و-36 ساعة من نزع الأنبوب، عند الراحة وعند التنفس العميق، كانت أقل لدى المرضى المعالَجين ببريغابالين (P<0.05). قلّ استهلاك ترامادول بنسبة 60% في مجموعة بريجابالين (p<0.001). مستوى التهدئة، أوقات نزع الأنبوب وحدوث تقيؤ، كانت متشابهة. التأثير على الألم المزمن من بعد العملية لم يكن كبيرًا.

استنتج الباحثون أن بريبغابالين الذي يتم تناوله في فترة العملية، قلل من درجات الألم عند الراحة وعند التنفس العميق، وقلل من استهلاك ترامادول من بعد العملية، بدون تأخير في نزع الأنبوب ودون التسبب بالتهدئة (Sedation) الزائدة.

المصدر:  Efficacy of perioperative pregabalin in acute and chronic post-operative pain after off-pump coronary artery bypass surgery: A randomized, double-blind placebo controlled trial: Joshi SS & Jagadeesh AM., Ann Card Anaesth. 2013 Jul-Sep; 16(3):180-5.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار