تعليمات محدثة بشأن تشخيص وعلاج التهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال
نشر مبادئ توجيهية جديدة شارك في بلورتها قسم الأمراض المعدية لدى الأطفال وجمعية أمراض الجهاز الهضمي، أمراض التغذية والكبد لدى الأطفال
برعاية
![sponsered by]()
قدمت تعليمات محدثة للأطباء بخصوص تشخيص وعلاج التهاب المعدة والأمعاء الأسبوع الماضي في احد المؤتمرات الطبية الخاصة بطب الأطفال.
وأشار الباحثون إلى الرسائل الأساسية الواردة في وثيقة الإرشادات:
- العلاج بالمضادات الحيوية يحفظ لبعض الحالات، عند تشخيص حالات مثل الزحارdysentery (وأعراضه: الإسهال المخاطي / الدموي الذي ترافقه الحرارة المرتفعة).
- في معظم الحالات، لا حاجة هناك لعلاج القيء. في الحالات التي يعطى فيها علاج للقيء يوصى باستخدام مستحضرات مثل ZOFRAN بدلا من الصيغ القديمة، مثل Pramin.
- من المستحسن العلاج بعقاقير الزنك فقط للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
- في معظم الحالات، ليست هناك حاجة لإجراء اختبار الدم أو فحص البراز.
- يتم العلاج الاختياري للإماهة (إعادة السوائل للجسم)، في المراحل المبكرة من المرض، باستخدام المحاليل الجاهزة التي تحتوي على المعادن والجلوكوز بالتراكيز المناسبة.
- بالنسبة للاطفال الذين لا يزالوا يرضعون، لا مجال لوقف الرضاعة الطبيعية. كذلك بالنسبة لغيرهم من الأطفال لا حاجة لوقف نظامهم الغذائي العادي، باستثناء الساعات المبكرة من العلاج ربما والمخصصة لعلاج الإماهة.
- في معظم الحالات ليست هناك حاجة لإعطاء الدواء ضد الإسهال أو القيء، حيث تميل الأعراض جراء المرض إلى الانقضاء من تلقاء نفسها.
- هناك تقاريرحول نجاعة أجناس محددة من البروبيوتيك في تقليل مدة وشدة الأعراض. وتشمل السلالات المعنية Lactobacillus GG ء-boulardi Saccharomyces. ومع ذلك، ينصح الحذر لدى استخدام المنتجات البروبيوتية التجارية بشكل عشوائي، وذلك بسبب الاختلافات الكبيرة القائمة في تكوين وتركيز السلالات.
- وسيلة إضافية تساعد على تقصير مدة الإسهالات الأكثر شدة (حالات الإسهال التي تتطلب دخول المستشفى) اتباع حمية قليلة اللاكتوز.
آخر الأخبار
