حاضنة المشفى أم صدر الأم؟

هل اضطررت لإبقاء طفلك حديث الولادة في المشفى ليحصل على عناية أفضل في الحاضنة لعدة أيام؟ أو أخذه الأطباء حال لوضعه في الحاضنة؟ ربما هذا لم يكن الأفضل لصحة طفلك!

برعاية sponsered by
حاضنة المشفى أم صدر الأم؟

كشف تقرير أن تلامس بشرة الوليد مع بشرة أمه خاصة في الساعات الأولى من ولادته قد يكون أمراً بالغ الأهمية لصحته الجسدية والنفسية.

ونوه التقرير الذي نشرته (NHS) البريطانية أن آلاف المواليد الجدد المرضى يجب أن يبقوا مع أمهاتهم بدلاً من مكوثهم حاضنات المشافي، وذلك للدور بالغ الأهمية الذي يلعبه قرب الأم من طفلها وتلامسهما المباشر في إفراز هرمون الحب (Oxytocin)، الذي يعتقد الباحثون أنه يلعب دوراً في تنظيم نبض قلب الطفل وتنفسه ودرجة حرارته، كما أنه يسمح للأم بخلق ذاك الرابط القوي الذي يحث ثدي الأم على إفراز الحليب.

وأوصى التقرير أن يكون التلامس بوضع الطفل على جسم الأم بينما يلامس باقي جسده بشرة الأم بشكل مباشر، مع الحفاظ على إبقائه دافئاً.

وأشار الباحثون إلى أن تفريق الأم عن رضيعها في الساعات الأولى قد يسبب نوعاً من القلق والتعب النفسي لكليهما، ويجب تجنب فعل ذلك إلا في حالات معينة، إذ استهدفت التوصيات التي خرج بها التقرير الآلاف من المواليد الجدد الذين ولدوا في فترة الأسابيع 37-40 من الحمل، مصابين بحالات مرضية مثل اليرقان وانخفاض السكر في الدم ومشاكل في التنفس. بينما استثنى التقرير بعض الفئات التي يجب بقاؤها في الحاضنات ووحدات العناية الخاصة، مثل الأطفال الخدّج (الذين ولدوا قبل تكون أعضائهم بشكل كامل).

وتعتبر مشاكل التنفس واليرقان تحديداً أكثر المشاكل انتشاراً بين الأطفال حديثي الولادة، وأكثرها تسبباً بإدخال الآلاف من الأطفال حديثي الولادة سنوياً إلى حاضنات المشافي ووحدات العناية الخاصة بالرضع والأطفال الخدج.

نشرت من قبل رهام دعباس - الخميس 23 شباط 2017

آخر الأخبار