مركز مكافحة الأمراض يصدر توصيات جديدة لمتلقي لقاحات كورونا
أخذ لقاح كورونا قد يخلق انطباعًا خاطئًا لدى البعض بأنهم يستطيعون الآن التحرك وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وبحرية، ومع أن هذا قد يكون صحيحًا بشكل جزئي، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المحاذير.
إذا كنت من الأشخاص الذين أخذوا لقاح فيروس كورونا بالكامل، إليك قائمة بأبرز التوصيات الجديدة التي كشف مركز مكافحة الأمراض واتقائها الأمريكي (CDC) عنها اليوم، والتي يوصى باتباعها دون إهمال:
1. المسموح
يسمح للشخص الذي تلقى لقاح كورونا بالكامل بما يأتي:
- الاجتماع بالأشخاص الآخرين الذين تلقوا اللقاحات في الأماكن المغلقة وزيارتهم والتفاعل معهم دون الحاجة لارتداء الكمامة أو للتباعد الاجتماعي.
- الاجتماع بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح في الأماكن المغلقة دون ارتداء الكمامة ودون الحاجة للتباعد الاجتماعي، شريطة أن يكون الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح يعيشون في منزل واحد ولا يعاني أي منهم من أمراض مزمنة.
- عدم الخضوع لأية فحوصات أو حجر منزلي في حال الاحتكاك بشخص مصاب بفيروس كورونا لا يعاني من أية أعراض ظاهرة، ولكن يفضل أن يقوم من تنطبق عليهم هذه النقطة بمراقبة أنفسهم عن كثب لمدة 14 يومًا.
2. المحاذير
يوصي الخبراء من تلقوا اللقاح بضرورة الالتزام بالآتي:
- ضرورة ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي في حال تواجد الشخص المتلقي للقاح في محيط أشخاص ينطبق عليهم الآتي: لم يتلقوا اللقاح وفرص إصابتهم بمضاعفات كورونا الحادة مرتفعة، أو لم يتلقوا اللقاح ويعيشون مع أشخاص معرضين لمضاعفات كورونا الحادة.
- ضرورة ارتداء الكمامة عند الاجتماع بمجموعة من الأشخاص لم يتلقوا اللقاح ولا يعيشون في منزل واحد.
- ضرورة الاستمرار بالالتزام بتدابير الوقاية عند التواجد في الأماكن العامة، مثل: التباعد، وتجنب التجمعات، وارتداء الكمامة، وتعقيم اليدين.
3. ماذا عن السفر؟
أما بالنسبة لتوصيات مركز الأمراض بخصوص السفر، فهذه تبقى على حالها، إذ يوصي الخبراء بالبقاء في المنزل وتجنب السفر حتى إشعار آخر.
من هو الشخص الذي عليه اتباع هذه التوصيات؟
يجب التنويه إلى أن هذه التوصيات موجهة فقط للأشخاص الذين أخذوا اللقاح بشكل كامل، وهذا يعني تحديدًا الأشخاص الذين:
- مضى أسبوعان على أخذهم الجرعة الثانية من لقاح فايزر أو موديرنا.
- أو الذين مضى أسبوعان على أخذهم الجرعة الأحادية من لقاح جونسون أند جونسون.
على الرغم من أن أخذ اللقاح قد يعني أن الشخص لا يستطيع نقل عدوى فيروس كورونا للآخرين، إلا أن الحذر واجب، لا سيما وأن العلماء لا زالوا يدرسون مدى فعالية اللقاحات المتوفرة حاليًّا في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا على المدى البعيد.
