حقن عديد النوكليوتيد تُحسن من الفُصال العظمي في الركبة خلال اسبوعين
بالمقارنة مع حقن حامض الهيالورونيك، حقّقت البولينوكليوتيدات تحسّن مشابه لكن أسرع في الألم خلال الراحة، وتحمل الوزن والجهد.
حُقَن حامض الهيالورونيك (hyaluronic acid - HA) تُمكّن من تجنب الآثار الجانبية للـ NSAID والحقن الستيرويدية في المفاصل. بشكل مشابه لحامض الهيالورونيك، عديد النوكليوتيد (polynucleotide) عبارة عن بوليمرات تنضم اليها جزيئات ماء لتكوين الجل الموجود في السائل الزلالي بشكل طبيعي ويُستخدم كمواد غذائية للخلايا. تجربة جديدة من ايطاليا، والتي نُشرت في موقع مجلة The Knee، طلبت فحص الفائدة من عديد النوكليوتيد بعلاج الفصال العظمي (OA - osteoarthritis) في الركبة.
في التجربة أُقترع بشكل مزدوج التعمية وبنسبة مساوية، 72 مريض OA في الركبة، ليتلقّوا 3 حقن اسبوعيّة مداخل المفاصل عديد النوكليوتيد (Medevices, Condrotide) أو حامض الهيالورونيك (Equisit, Hyalubrix).
بعد التتبّع لمدّة 26 أسبوع وُجد تحسن مهم في الألم في فترة الراحة، تحمّل الوزن والجهد، وفي نتيجة KOOS (مقياس لشدة الشكاوى في الركبة والذي يتراوح بين 0 [أعراض خطيرة جداً] الى 100 [لا يوجد أعراض]) في كلا العلاجين. مع ذلك، عديد النوكليوتيد حقق التحسّن في مقياس KOOS بعد أسبوعين فقط (P=0.003) في حين أنَّ عند المعالجين بحامض الهيالورونيك حقّق التحسّن دلالة احصائية (P=0.01) بعد 18 أسبوع. خلال التتبّع لم يُبلَّغ عن أيّ آثار جانبية مهمة.
على أثر النتائج التي حققها عديد النوكليوتيد، يقترح الباحثون استعماله كبديل لحامض الهيالورونيك.