دراسة الستاتينات كانت قادرة على الحد بشكل كبير من حدوث التهاب اللثة

وجدت تجربةأجريت في كلية الطب في جامعة هارفارد أن تناول الستاتينات يقلل من التهاب اللثة المرتبط أيضا بمخاطر تصلب الشرايين

برعاية sponsered by

في النسخة الالكترونية لمجلة The Journal of the American College of Cardiology نشرت في الأسبوع الماضي دراسة،  تشير الى ان الستاتينات (Statins) قد تسبب للحد من التهاب اللثة، والمعروفة في السنوات الأخيرة كعامل لحدوث تصلب الشرايين (atherosclerosis) - "لويحة - plaque " التي تبنى تدريجيا في داخل الشرايين، مما يؤدي لحدوث تصلب الشرايين وأمراض القلب.

أفاد التقرير عن الدراسة والذي نشر في صحيفة نيويورك تايمز "أن ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة يعانون من التهابات اللثة".

في الدراسة التي أجريت بطريقة عشوائية، تم تجنيد 83 شخصا، من بينهم مرضى قلب وأشخاص معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، والذين بدؤوا على أساس يومي بأخذ جرعة من 80 ملغ أو 10 ملغ من الاتورفاستاتين (Atorvastatin) (ليبيتور - LIPITOR) لمدة 12 أسبوعا. استخدم الأطباء مسح الـ CT والـ PET لتقييم تطور التهاب اللثة وكذلك ظهور أمراض الشرايين. فحوص المسح هذه أجريت في بداية ونهاية الدراسة.

النتيجة: كان هناك انخفاضا كبيرا في التهاب اللثة لدى المرضى الذين شملتهم الدراسة والذين تلقوا جرعة 80 ملغ، بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا الجرعة المنخفضة. كانت الفروق كبيرة بين اولئك الذين كان مرض اللثة لديهم حادا في بداية التجربة. في وقت لاحق لوحظت تغييرات ايجابية أخرى في وضع مرض الشرايين.

قال طبيب القلب الدكتور أحمد توكل، مدير شريك في برنامج استخدام الماسحات MRI، PET و- CT في "هارفارد"، والذي كان الباحث المسؤول عن هذه الدراسة، أن النتائج كانت مفاجئة. " اكتشفنا تأثيرا جديدا لم يكن معروفا حتى الآن " كما ذكر. ومع ذلك، لا يزال من المبكر جدا أن يوصي المرضى بعلاج التهاب اللثة بواسطة الستاتينات. "هناك حاجة إلى سلسلة من التجارب على نطاق واسع، وكلها بطريقة عشوائية، لاختبار الفعالية السريرية للدواء وبعد ذلك سوف يكون من الضروري فحص مسألة الفعالية مقابل التكلفة"، قال قائد الفريق البحثي

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار